يعقد مجلس السلم والأمن الأفريقي على مستوى رؤساء الدول، اجتماعاً حاسماً بشأن قضية أبيي في الأسبوع الثالث من سبتمبر المقبل على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة بنيويورك، فيما تجتمع الآلية الأفريقية مع رئيس الإيقاد، رئيس الوزراء الأفريقي هايلي ماريام ديسالين بأديس أبابا اليوم لوضع اللمسات النهائية للتقرير الذي سيعده الإتحاد الأفريقي بشأن القضايا العالقة بين الخرطوموجوبا، بجانب قضايا داخلية في الدولتين. وكشف د. لوكا بيونق القيادي بدولة جنوب السودان، عن خيارات أمام جوبا بشأن قضية أبيي في حال فشل الدولتين الاتفاق حولها على رأسها اللجوء لمحكمة العدل الدولية أو لجوء أهل المنطقة للخيار الشعبي وإعلان تبعيتها لإحدى الدولتين. وأكد بيونق ل(الرأي العام) أمس، أن الوضع الضبابي لمصير أبيي قد يقود للانفلات، وقال: نتوقع من الإتحاد الأفريقي أن يتخذ موقفاً أكثر جرأةً عبر مجلس السلم بإصدار قرار بتكوين مفوضية الاستفتاء وإلزام الخرطوموجوبا بتحديد مرشحيهما للمفوضية لإرسال ضمانات لأهل المنطقة بالجدية في إجراء الاستفتاء لضمان عدم انفلات الوضع والصخب، وأشار لمحاولات أهل المنطقة السابقة لإعلان الرأي الشعبي بتحديد مصير المنطقة وإيقاف الخطوة بعد رجاءات الحركة الشعبية حتى لا يؤثر على استفتاء دولة الجنوب وقتها. وشدد على ضرورة إدخال أبيي تحت الوصاية المؤقتة للأمم المتحدة لحين إجراء الاستفتاء لتمكين المفوضية من أداء عملها. وحدد لوكا عدة خيارات أمام جوبا بشأن قضية أبيي من بينها الاتفاق مع الخرطوم بشأن مقترح الحل النهائي والدفع بتعديلات مكتوبة حول مقترح امبيكي خلال زيارة سلفا كير للخرطوم.