أكد د. ياسر ميرغنى الأمين العام للجمعية السودانيه لحماية المستهلك عن اعتزامهم إطلاق حملة (أمسك قروشك) غداً الاربعاء لإفشال مخطط وزارة المالية القاضى بزيادة أسعار المحروقات والتى ستؤدى لزيادة أسعار كل السلع والخدمات فى إجازة الزيادة. وقال د.ياسر فى حديثه ل(الرأى العام): إن حملة (أمسك قروشك) تركز على حث المستهلك على تخفيض الإستهلاك الى أدنى حد للحاجة وعدم شراء السلع والخدمات إلا للضرورة القصوى مع التوعية المكثفة بثقافة الإقتصاد وعدم التبذير، من أجل تقليل الاستهلاك فى الوقود والإتصالات وكل السلع (الغالية) لكى نؤكد أن القوى الناعمة بإمكانها أن تحقق ما عجزت عنه البندقية. وأضاف: يأتي إطلاق هذه الحملة فى إحياء ذكرى حملة (الغالى متروك) غداً بقاعة إتحاد المصارف السودانى التى انطلقت فى (18) سبتمبر 2011 والتى حددتها الجمعية للإحتفال بيوم المستهلك السودانى لتضامن الميسورين والمستطيعين فى الحملة مع المستهلك الضعيف وتابع: ( هدفنا أن السيادة للمستهلك الذى يصنع المعجزات حين يتكاتف الجميع لخفض الاستهلاك)، مشيراً الى أن الإحتفال يجئ تحت شعار: (معاً من أجل المستهلك) وهو عبارة عن مهرجان خطابى لكل شركاء الجمعية من شرطة ونيابة المستهلك وجمارك وإتحاد أصحاب العمل وإعلام وهيئة المواصفات والمقاييس والبرلمان ووزير التجاره . وأكد ميرغنى أن حملة (الغالى متروك) آتت أكلها وقال (أصلاً) ، حيث كان هدف الحملة أن يقف (الميسورين) نحو (3) أيام مع المستهلك الفقير وأضاف: هذا الشعار ما زال مرفوع رغم أن السوق يعج باللحوم غير المطابقة للمواصفات (الحمراء والبيضاء) وذبيح الإناث (الممنوع) قانوناً ، وأشار الى أن مصدرى إناث الماشية الحية أخطر على الحكومة من الجبهة الثورية لأنه (تخريب للإقتصاد). وأضاف ميرغنى: مازلنا نراهن على ثقافة المستهلك والتى تزداد يوما بعد يوم ، مشيراً الى أن المستهلك الميسور الذى يشترى بأى ثمن هو أخطر أنواع المستهلكين.
