أكد المهندس عادل جعفر وزير الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية والري بالولاية الشمالية أن ولايته تسهم بحوالي (97%) من إنتاج السودان في محصول البلح بالإضافة الى (الفول المصري) الذي يوفر وجبتين على الأقل في اليوم بإعتبار أن غذاء معظم الأسر السودانية والولاية الشمالية هي ( الفول المصري والقمح)، بجانب الأعلاف والتوابل والذرة الشامية والحبوب الزيتية ، مشيراً الى إمتلاكها لأكبر مسطحين مائيين في البلاد بعد انفصال الجنوب (بحيرة النوبة وسد مروي ) مما يسهم في الموارد السمكية. واقر عادل لدى مخاطبته في ورشة عمل الخطة الوطنية للتكيف مع آثار تغير المناخ التي نظمها المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية بالولاية الشمالية امس الاول بأن هنالك عددا من التحديات تواجه الولاية بسبب التغيرات المناخية والمتمثلة في تدني إنتاجية المحاصيل وانتشار الأمراض والآفات ومهاجمة الجراد الصحراوي في غير مواقيته وإزدياد حدة الفيضان والأمطار وانحسار مياه النيل بالإضافة الى انتشار الجزر الرملية واضاف: هذه التحديات من شأنها إضعاف النشاط الاقتصادي والحد من تحقيق التنمية المستدامة، مؤكداً سعى الولاية في علاج ذلك بعدد من مشروعات التكيف مع هذه الآثار عن طريق التوسع الزراعي والغابي بواسطة الإستثمار وتوزيع التقاوي الغابية، مشيراً الى أن الولاية حولت عددا من المشروعات من استخدام الديزل في عملياتها الزراعية الى الكهرباء وأكد سعيهم في الإستفادة من إمكانية الولاية من الحوض الجوفي النوبي.