رسالة من حاج ماجد الأخ الكريم/ فتح الرحمن شبارقة تحيات طيبات زاكيات إشارة الى تعليقكم الذي جاء في صحيفة «الرأي العام» عدد الأحد 2009/11/1م «وكان يفيض بالتعريض» حول عدم مشاركتي في ندوة نظمتها صحيفتكم التي نحترمها ونقرأ كل ما يكتب فيها أرجو أن أوضح الآتي:- أولاً: لقد طلبت أنت شخصياً مني المشاركة قبل أقل من أربع وعشرين ساعة بعد أن عجزت عن الوصول الى البروف «غندور».. ورغم ذلك وافقت على المشاركة في الندوة. ثانياً: ذكرت لي أن من يشارك في الندوة من جانب الحركة الشعبية هو «ياسر عرمان» والذي تغيب هو الآخر ولم تشر في تعليقك المشار اليه لهذا الغياب!! ثالثاً: في اليوم المحدد للندوة جرى بيننا إتصال وأخبرتك بأنني سأحضر بداية جلسة المجلس الوطني لمدة نصف ساعة ثم بعد ذلك سأنضم الى الندوة في مقر صحيفتكم.. ولكن شهد هذا اليوم بداية نقاش قانون الأمن الوطني وشهد كذلك هذا اليوم إعلان الحركة الشعبية استمرارها في مقاطعة جلسات البرلمان وانضم اليها في ذات الجلسة «التجمع الوطني» الأمر الذي جعل خروجي من الجلسة «مستحيلاً» لأن ذلك سيؤثر على نصاب الجلسة التي استمرت حتى الثانية ظهراً. رابعاً: لم أغلق هاتفي كما ذكرت -وأنت صحافي كنت تغطي النشاط البرلماني- لا يفوت عليك ان الهواتف لا تعمل داخل القاعة. خامساً: كان الأجدر بك ان تراجعني بعد ذلك.. خاصة وأنني حاولت الاتصال بك مراراً للإعتذار على رقمين اتصلت أنت على منهما ولم أتمكن من الوصول إليك. سادساً: لست أنا ولا المؤتمر الوطني من يهرب من ساحات الحوار والمناظرة في مواجهة أي حزب أو شخص مهما كبر حجمه «في نظرك».. فالمؤتمر الوطني صفحة مفتوحة وكتاب مقروء «لا يخفى ذلك إلا على من أعمى بصيرته قبل بصره».. أما حديثك عن الحضور الدائم لغندور ومندور لندوات «الرأي العام» يؤكد حضور المؤتمر الوطني. سابعاً: وأنت صحافي في بدايات السلم أرجو أن تبتعد عن لغة الإسفاف والمهاترات لأنها تسىء لمؤسسة عريقة «الرأي العام» قبل أن تسىء إليك. أخيراً: عملاً بأعراف النشر الصحفي أرجو أن يتم نشر هذا الرد. حاج ماجد سوار أمين أمانة التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني 2009/11/1م ** تعقيب ** * أولاً: نبادل الاستاذ حاج ماجد ذات الاحترام الذي بادرنا به، فقط نشير الى أن لغة الإسفاف والهتر ليست في قاموس «الرأي العام» ولا في شرعة صحافييها من أول السلم الى آخره. * ثانياً: الإنتقاد.. وليس التعريض كما ذكرت، لم يكن لشخصك أو لادائك، وإنما كان مصوباً بشكل محدد لتغيبك دونما اعتذار رغم ما سقته من تأكيدات للحضور قبل الندوة وتبريرات بعدها، * ثالثاً: بافتراض أن فيما نشر تعريض بشخصكم، فالعتب فيه على المشاركين في الندوة لا على الراوي، وقس على ذلك الحديث عن هروب الوطني من ساحات الحوار. وأخيراً: السيد ياسر عرمان اعتذر عن المشاركة قبل وقت كاف من مواعيد الندوة وأرسل رسالة بذلك ولك شكرنا،،