*حقق الهلال انجازاً كبيراً بفوزه ببطولة الدورى الممتاز لكرة القدم للموسم الكروي 2009م قبل نهايته بثلاثة اسابيع دون التقيد بنتائج المباريات المتبقية له في جدول الدورة الثانية الشىء الذى اسعد القاعدة الهلالية وأفرحها كثيراً بعد ان استعاد البطولة المفقودة في الموسم السابق عن جدارة واستحقاق.. *صحيح ان الهلال فشل في الوصول الى نهائى بطولة رابطة الابطال الافريقية وتحقيق حلم قاعدته الكبيرة بالفوز بالكأس وصحيح ان هنالك العديد من الاخطاء الفنية التي صاحبت اداء الفريق في مباريات البطولة الافريقية وكانت سبباً مباشراً في خروجه من دور الاربعة امام مازيمبي الكنغولي ولكن كل ذلك لا يمنعنا من القول بأن مجلس الادارة قد بذل جهداً كبيراً ومتعاظماً من اجل الحصول على بطولة خارجية واسعاد القاعدة العريضة ولكنها كرة القدم التي لا تعرف الاستقرار على حال وان التوفيق والحظ يلعبان غالباً الدور الرئيسى في نتائج الفرق المتنافسة على الفوز بمثل هذه البطولات.. *وحتى نكون اكثر انصافاً وتقديراً لجهود الرجال كان على الاهلة التفكير الجاد بتكريم مجلس ادارة نادى الهلال بقيادة الاستاذ صلاح احمد ادريس لما ظل يقدمه هذا المجلس من اعمال جليلة والتضحية بالنفس والمال من اجل رفعة شأن هذا الكيان الكبير والعظيم حتى يكون دافعاً لمزيد من العطاء والعمل المتواصل طالما ان هذا المجلس يعمل بتجرد ونكران وفي اطار طوعي وحب لهذا النادى الشامخ والعريق وصاحب الارث الكبير والتليد وفي اعتقادي ان كل ذلك يمكن ان يكون حقيقة على ارض الواقع اذا تصافت النفوس وسيطر التوحد والتعاضد والتماسك على افراد الأسرة الهلالية.. *قد يقول البعض ان مجلس الادارة الحالي قد اخطأ وجانبه التوفيق في بعض القرارات التي اصدرها في فترات سابقة واتخذ بعض المواقف التي اضرت بمصالح الهلال وهذا بالطبع حق مشروع لكل هلالي بابداء الرأي والاختلاف حول اداء مجلس الادارة في المرحلة السابقة ولكن واقع الحال يتطلب التعامل مع اداء هذا المجلس بعيداً عن الخلافات والصراعات حتى نوقع الظلم على هؤلاء الرجال وعلى رأسهم الاستاذ صلاح احمد ادريس الذى ظل يقف كالطود الشامخ وهو يقود السفينة الهلالية بفكره وماله وعلينا ان نكون صادقين في تعاملنا مع الاحداث حتى نعطي كل ذي حق حقه اذا كنا حقاً نسعى للخير والجمال في مجتمعنا الرياضي..!