أكدت السلطة الانتقالية لإقليم دارفور، أن الولايات الثلاث تشهد استقراراً أمنياً وهدوءاً غير مسبوقٍ للمشاكل بصفة عامة.وقال العمدة تاج الدين إبراهيم خميس رئيس مفوضية السلم والمصالحة بالسلطة الانتقالية ل (أس. أم. سي) أمس، إن الصراعات القبلية قد انحسرت من (360) إلى مشكلة قبلية واحدة بين قبيلتي البرقد والزغاوة بمحلية شعيرية بجنوب دارفور. وأشار إلى أن الزيارة التي قامت بها المفوضية بكامل هيئتها لإقليم دارفور أثبتت أن الولايات الثلاث خالية من الصراعات وهنالك توجه عام نحو السلام.وأوضح أن الزيارة شملت عقد لقاءات مع الولاة والأجهزة الأمنية والإدارات الأهلية و«اليونميد» ومنظمات المجتمع المدني، مبيناً أن المفوضية ستقوم بعمل تعزيزات للمصالحات خلال الفترة المقبلة لمجموعة من القرى والأحياء وذلك بتجمعها في منطقة واحدة عبر برامج اجتماعية للمحافظة على الاستقرار بالإقليم.