يسعى المنتخب المغربي الى محو خيبة امل عام 2006 وتكرار انجاز عام 2004 عندما يخوض غمار النسخة السادسة والعشرين لنهائيات كأس امم افريقيا لكرة القدم المقررة في غانا واوقعت القرعة المغرب في المجموعة الاولى الى جانب منتخب البلد المضيف وغينيا وناميبيا. الاكيد ان المنتخب المغربي يمني النفس بمحو خيبة الامل التي اصابت اللاعبين والمسؤولين والشعب المغربي بعد الفشل في تخطي الدور الاول للنسخة الخامسة والعشرين في مصر عندما خرج خالي الوفاض دون ان يسجل اي هدف في أسوأ مشاركة له في النهائيات القارية حيث خسر امام ساحل العاج صفر-1 في المباراة الافتتاحية وتعادل سلبا مع مصر المضيفة وليبيا وهو الذي كان حقق انجازا مدويا في النسخة الرابعة والعشرين في تونس عندما بلغ المباراة النهائية وخسرها بصعوبة امام اصحاب الارض 1-2 علما بانه كان قاب قوسين او ادنى من احراز لقبه القاري الثاني بعد الاول عام 1976. ودخلت الكرة المغربية في دوامة بفشلها ايضا في التأهل الى المونديال وعمد الاتحاد المحلي الى التخلي عن مدربه بادو الزاكي صاحب انجاز 2004 وعين مواطنه محمد فاخر بيد ان الاخير رغم قيادته «اسود الاطلس» الى نهائيات غانا تم الاستغناء عن خدماته وتمت الاستعانة بالمدرب القديم الجديد الفرنسي هنري ميشال على اعتبار انه يملك خبرة واسعة في القارة السمراء خصوصا مع المنتخب المغربي الذي قاده الى نهائيات عامي 1998 في بوركينا فاسو و2000 في نيجيريا واخرها مع منتخب ساحل العاج بقيادته الى المباراة النهائية للنسخة الاخيرة في مصر