نفت أريتريا بشدة دعمها للمسلحين الإسلاميين بالصومال، وقالت إنه لا يوجد ما يبرر فرض عقوبات عليها، وذلك رداً على مشروع قرار صاغته يوغندا ووزع على أعضاء مجلس الأمن الدولي يدعو إلى فرض عقوبات قاسية على أسمرا.وقال أرايا ديستا السفير الأريتري لدى الأممالمتحدة - في رسالة بعث بها إلى مجلس الأمن - إن مشروع القرار يستند إلى اتهامات لا أساس لها.وتتهم الولاياتالمتحدة وأعضاء آخرون في مجلس الأمن، حكومة أسمرا بتزويد متمردي حركة الشباب المجاهدين بالمال والسلاح للإطاحة بحكومة الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد الانتقالية التي تساندها الأممالمتحدة.وتنفي أريتريا تلك التهم، وحسب السفير الأريتري لدى الأممالمتحدة، فإن بلاده «لا تحبذ ولا تؤيد حلاً عسكرياً لأنها مقتنعة بأنه لا يمكن أن تكون هناك تسوية عسكرية في الصومال، كما أن أريتريا لا تفضل طرفاً على آخر ولا تعمل مع طرف ضد الآخرين».ويدعو مشروع القرار إلى فرض عقوبات على أريتريا تتضمن حظر التسلح ومنع سفر أعضاء في الحكومة والجيش وتجميد أرصدتهم.ولم يتضح متى سيصوِّت مجلس الأمن على مشروع القرار، أو إن كان سيقترع عليه أصلاً. ويقول دبلوماسيون إنه ينبغي تعديل مشروع القرار لتفادي استخدام روسيا أو الصين حق الاعتراض (ال?يتو) لمنع صدوره.