فى اطار المراجعات السنوية التى تجريها المصادر ذات الصلة بالانتاج الثقافى ، طرح موقع افرو بوب المهتمة بشأن الموسيقى والايقاعات الافريقية على جمهرة رواد الموقع التصويت على افضل منجر غانى افريقى خلال العام 2009، وترشيحات الموقع التى ترك للرواد حرية الاختيار من بينها اوردت مطرب الراى الجزائر خالد فى المرتبة الثالثة ، وهذا مؤشر يعزز الحضور القوى للثقافة والفن العربى بشمال افريقيا فى المشهد الافريقى والدولى، وفضل الثقافة العربية فى هذه اللائحة من الترشيحات محفوظ من خلال الجزائر خالد والصومالى كنان والزنجبارى محمد الياس وجاء انتاج بيلا فليك : إلق بقلبك : حكاية من الكوكب الصوتي ، فى المرتبة الاولى من الترشيحات ووصف الالبوم بانه وليمة اجتمع حولها عازفين ومغنين من مختلف البلدان الافريقية من مالى الى يوغندا وتنزانيا وغامبيا ومدقشقر وجنوب افريقيا، واستطاع خلاله عازف البانجو الاشهر من اظهار ملكاته وابداعاته فى تطويع الطرائق الحديثة لصالح مورث الغناء والرقص الافريقى المبهر. (لا تقل لى اكاذيب) هو عنوان الالبوم الذى نال المرتبة الثانية فى الترشيح واجتمع فيه عازف الجيتار والمنتج البريطانى جاستن آدامز مع المطرب الغامبى جولده كامارا ، وناقر الطبل صلاح داوسون ملير وهو الانتاج الثانى المشترك لهذا الثلاثى ، وحقق الالبوم مبيعات كبيرة فى الاسواق الافريقية خصوصا فى غامبيا حيث تزيع شهرة كامارا الفارس العربى فى سباق افضل الالبومات الافريقية للعام 2009 كان هو الجزائرى خالد عن البومه ليبرتي او الحرية ، وفى حيثيات الترشيح يقول الموقع ان ملك الراى يعود فى هذا الالبوم الى الاسياسيات الى العفوية الفائقة فى صوت خالد التى تصل الى حد إعادة النظر في الماضي البعيد ، وإقامة أرضية جديدة للتهويم فى فضاءات التطريب الاصيل. فارس عربى آخر هو الصومالى كنان صاحب البوم التروبادور او الشاعر المتجول ، والذى قال عنه الموقع بانه وضع معيارا جديدا لهيب هوب الأفريقية، وكان مذهلا فى أسلوبه الخاص جدا في استخدام عينات من الريجيه الكلاسيكية وموسيقى البوب الاثيوبية، واكبر دليل على نجومية الصومالى كنان هو اخيتار اغنية من البومه (ويفنجن فلاق) او العلم المرفرف لتصبح جزءا من نشيد نهايات كاس العالم فى جنوب افريقيا 2010 وجاء خامسا الزنجبارى محمد الياس الملقب بصوت زنجبار من خلال البوم (نيوتا زاميريميتا) الذى يمثل تقاليد موسيقية راسخة من خلال ما يعرف فى الاوساط الموسيقية (بالطرب) القادم الى سواحل زنجبار منذ القرن التاسع عشر خلال هجرات واسفار العرب فى سواحل شرق افريقيا ، وقال الموقع ان اغنيات محمد الياس انصهار فريد بين الموسيقى العربية وتلك التقليدية بزنجبار وتنزانيا. فى المرتبة السادسة من الترشيحات تعود أومو سانغاري ، المغنية الاوبرالية المالية من خلال البوم (سيا) تعود سانغارى بعد 6 سنوات من التوقف من خلال البوم يغوص عميقا فى الموضوعات والشخصيات الاجتماعية والتقليدية للمجتمع المالى ، فى اغانى اتسمت بالقوة التقليدية مع وميض من لمسات عصرية اعادت سانغارى الملقبة بصوت العندليب للواجهة من خلال عمل ضخم شارك فيه 50 موسيقيا موسيقى الشوراع فى مدينة كنشاسا الكنغولية تنافس فى المركز السابع من خلال البوم (ترى ترى فورت) او باردا جدا جدا للمطرب بيندا بيلى ، بمصاحبة اطفال الشوراع المعاقين فى كنشاسا والذين يعتبرون صحافيين وموسيقين حقيقين وقال الموقع انهم اصحاب مواهب حيوية ومدهشة تينارون المرشح ثامنا يعطى مالى حضورا آخر من خلال روك صحراء الطوراق التى سجل فى اجواءها البومه (القرية العالمية) الذى احتوى 13 اغنية من فلكلور قبائل الطوراق (القلب الدافئ لافريقيا) واحد من اهم انجازات المغني وكاتب الاغاني المالاوي عيسو موامايا ويحل تاسعا فى الترشيحات باليقاعاته الخفيفه وانغامه الاحتفالية التى تجمع القديم والحديث بمشاركة عازفين من خارج القارة الافريقية مثل يوهان السويدى وترون اتيان الفرنسى فيو فاركا توريه ، ابن المطرب والجيتارست المالى العالمى على فاركا تورى المرشح العاشر عن البوم فوند، ويرفع بذلك عدد المطربين الماليين فى السباق الى ثلاثة وهو رقم يشير الى سيطرة مالى على ساحة الغناء والموسيقى فى افريقيا من خلال تقديمها لمطربين بايقاعات وثقافات محلية متنوعة ومبهرة للعالم ، وفيو فاركا تورية يحاول من خلال هذا الالبوم امن يثبت نفسه فى قلوب الشباب كمغنى روك ويقدم فواصل من العزف على الجيتار الذى اشتهر به والده على فاركا
