نفت الخرطوم أمس اتهامات وجّهها مسؤول تشادي رفيع للمخابرات السودانية بالوقوف وراء خطف ثلاثة فرنسيين حديثاً في السودان. وقال معاوية عثمان المتحدث باسم وزارة الخارجية لوكالة «فرانس برس» «إن هذا حديث لا يصدر إلاّ عن شخص جاهل وغير مُلم بطبيعة الأوضاع الموجودة بالمنطقة». واضاف «أن السودان من حيث المبدأ ضد عمليات الاختطاف وكان ضحية لمثل هذه العمليات الارهابية».وأكد أن الحكومة تضطلع بمسؤولياتها كاملةً في تأمين سلامة المختطفين واطلاق سراحهم وإعادتهم إلى عملهم.وكان ممثل الرئيس التشادي إدريس ديبي لدى بعثة الأممالمتحدة في تشاد وأفريقيا الوسطى، قال إن عمليات الخطف هي (من عمل المخابرات السودانية).