شكا معظم المقاولين العاملين في مجال البناء والتشييد من عدم السيولة، وتأخير الكثير من الدفعيات التي يلتزم بها أصحاب الانشاءات والمباني من المواطنين وغيرهم وأوضح مهندس وليد محمد كرار «مقاول» ل (الرأي العام) أن عدم الدفعيات يؤدي إلى تعطيل العمل وبذلك يتضرر عمال اليومية دون غيرهم، نسبة لاعتمادهم على الأجر الاسبوعي وحسب الانتاج. إلى ذلك شهد سوق مواد البناء إستقراراً في أسعار الاسمنت والسيخ كعنصرين أساسين في البناء بجانب المواد الأخرى وبلغ طن الاسمنت المحلي «520» جنيهاً و «500» جنيه للمستورد، وايضاً طن السيخ النوع الاجود «2300» جنيه للطن، والآخر «2200» جنيه للطن، وأوضح مجدي عسكر مدير شركة سولارا أن الاسمنت المستورد من بعض الدول يدخل التجار في خسارة، لذلك توقف عنه الكثيرون، وأشار عسكر الى الكميات الكبيرة من الاسمنت الباكستاني وتوقع مجدي فتح تصدير الاسمنت المصري في يناير المقبل، وقال : وقف الاستيراد من بعض الدول لا يؤثر كثيراً على السوق نسبة لكميات الاسمنت المستوردة أصلاً، إضافة إلى استمرارية انتاج المصانع المحلية مع عدم الاقبال على الشراء وضعف حركة السوق، وتوقع معظم التجار انفراج الحال، وعودة حركة السوق الى ما كانت عليه، بعد الانخفاض الماثل في سعر الدولار وحلول العام الجديد.