كشف خبير التحكيم الطاهر محمد عثمان المستور ووضح الحقائق التي صاحبت مباراة الهلال والمريخ الاخيرة في نهائي الكأس وازال اللبس في العديد من الحالات التي تم الاختلاف عليها وبتوضيحه هذا اكد ان كل ما كان يكتب حول احداث المباراة كان وراءه العاطفة والانتماء الضيق ولم يكن القصد منه اصلاح حال التحكيم ان كانت هناك اخطاء مؤثرة على نتيجة المباراة وعندما كتبنا حول ركلة جزاء وارغو التي احرز منها المريخ هدفه كنا نقول الحقيقة التي جاء خبير التحكيم واكد عدم صحة ركلة الجزاء وتحدثنا عن الهدف الملغي لسادومبا ايضا اكدنا صحة هذا الهدف وهو ما جاء الخبير واكد صحته ثم الحديث حول مخالفة المحترف النيجيري «كلتشي» وما جاء من بعدها من مخالفات كانت هي الشرارة فيها وهذا حقيقة اكد خبير التحكيم فلو عوقب كلتشي لما تعدى علاءالدين على مصعب عمر فكلتشي يستحق الطرد وعلاءالدين يستحق الطرد وكذلك بله جابر الذي اعتدى على عمر بخيت ثم تحدث الخبير على مخالفة مصعب التي احتسبها حكم المباراة على خط منطقة الجزاء واكد خلالها الطاهر ان هذه المخالفة هي الاقرب لركلة الجزاء لان الحكم وضع الكرة على خط منطقة الجزاء وقال ان الصحيح وضع الكرة خارج خط منطقة الجزاء ولكن اذا وضعت بالحالة التي وضعها حكم المباراة فهي ركلة جزاء ومما تقدم استطاع خبيرنا الدولي ايقاف كل المبررات الواهية التي ظل يكتب عنها الاعلام الاحمر لدرجة جعل اعضاء مجلس الادارة يسيرون في ذات الطريق ويخرج متوكل عن طوره ويصف لاعبي الهلال ب«البلطجية»رغم ان البلطجة يذكر هنا محترف المريخ كلتشي والشريط ليثبت ذلك وما قام به علاءالدين بعد ذلك كان نتيجة لتساهل الحكم مع كليتشي ولو نفذ القانون مع كلتشي لما حدث ما حدث من علاءالدين وبله جابر وعلى سكرتير المريخ بالانابة متوكل احمد علي ان يعتذر للاعبي الهلال لما اصابهم من رشاش حديثه للصحافة بوصفهم «بلطجيه» وهذا حديث ما كنا نعتقد اننا سنسمعه من متوكل الذي كنا ولازلنا نعتقد انه من الكفاءات الشابة في مجال الادارة في كرة القدم وبشجاعة يمكن ان يعتذر. شكراً للخبير الطاهر محمد عثمان الذي كان شجاعا وصادقا وتحدث بالقانون بعيدا عن الانتماء الضيق الذي يؤخر ولا يقدم ولمصلحة كرة القدم في بلادنا على الفضائية السودانية اعتماد الطاهر بادارة الرياضة والفكرة سجلت نجاحاً كبيراً في العديد من الفضائيات الكبرى لان مثل الطاهر وزملاءه الكبار بعيدون حتى عن المشجع العادي ناهيك عن اصحاب الاقلام الذين «يتعصبون» لانديتهم ويناصرونها ظالمة أو مظلومة وهم لا يعرفون معنى الحديث لذلك تظل الكرة في بلادنا متخلفة. بعد الحديث الشجاع للخبير الطاهر يا ترى ماذا يقولون بعد ان تأكد ان انتصار الهلال ببطولة الكأس جاء عن جدارة واستحقاق وان حكم كريمة المعتدى عليه لم يظلمهم بل ظلم الهلال بنقضه لهدف لا غبار عليه واحتسابه لركلة جزاء لا وجود لها وان تحدثوا عن سلوك اللاعبين لطرد اولاً كلتشي ولا نعتقد بعد ذلك سيتم طرد لاعب آخر لان علاء ما كان سيأخذ حقه بيده كما فعل. فقد المريخ بطولتي الدوري والكأس واقتنع مجلس ادارة النادي بان المريخ لم يكن في مستوى الهلال الذي احتكر البطولات وبدأ المجلس بدعم صفوف الفريق بالنجوم الذين يعينوه في الموسم الجديد لكي ينافس اولا الهلال ثم ينطلق قاريا ولا يزال الاعلام الاحمر يملأ الصفحات كذبا وافتراء لا يفيد يضر ولا يصلح.