اعتبر تيلار رنق دينق واليو أياني اليو عضوا المكتب السياسي بالحركة الشعبية لتحرير السودان قرار رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان سلفاكير ميارديت بتعليق عضويتهما في الحركة الشعبية باطلاً وغير قانوني. واتهم العضوان القياديان بالحركة في بيان صحفي مشترك أصداره امس تلقت «الرأي العام» نسخة منه سلفاكير بالانصياع لمجموعة صغيرة بالحركة تريد التخلص منهما ودعا تيلار واليو رئيس الحركة الفريق سلفاكير ميارديت بالنأى عن اية محاولة لاستخدامه من قبل هذه المجموعة الصغيرة التي تهدف لتحقيق مآرب شخصية. وقال أليو القيادي المفصول من الحركة الشعبية في تصريح ل «اس ام سي» انه لم يتم استجوابه بواسطة اللجنة المكلفة بالتحقيق معه برئاسة د. آن ايتو والتي استند رئيس الحركة الى تقريرها في اصدار قرار الفصل وذلك اثر رفضه المثول امامها مقللا من شأن القرار قائلاً انه غير ملزم بالنسبة اليه.واعتبر اليو ان القرار محاولة من قيادة الحركة للتغطية على الازمة القائمة مع المؤتمر الوطني منتقدا قرار تعليق مشاركة وزراء الحركة الشعبية في حكومة الوحدة الوطنية وقال انه تعطيل لتنفيذ اتفاق السلام الشامل. واوضح اليوم انهم حضروا الى الخرطوم من اجل تنفيذ الاتفاق لكن اصحاب الاجندة الخاصة خالفوا رؤية د. جون قرنق التي كانت تدعو الى السودان الجديد -على حد تعبيره -مضيفاً ان بعض القيادات تحاول فرض خيار الانفصال على الجنوبيين قبل موعد الاستفتاء في 2011م. واستبعد اليو تقديم اي اعتذار الى رئيس الحركة الشعبية او التماس باعادته اليها مؤكدا انه ما زال عضوا اصيلا في الحركة وسيدافع عن وجوده فيها حتى لو استدعى الامر الاستعانة بأهله وقبيلته.