تعهد المهندس علي احمد عثمان وزير الدوله بوزارة الصناعة بايجاد الحلول اللازمة للعقبات التى تواجه صناعة السراميك فى البلاد، وابان المهندس علي ان هذا القطاع يشهد طفرةً تنمويةً وانتعاشاً منقطع النظير. وأكد الوزير لدى مخاطبته امس الاول سمناراً حول دراسة تشخيصية لمشاكل ومعوقات صناعة السراميك والبورسلين بالبلاد وذلك بمباني اتحاد الغرف الصناعية السوداني ان القطاع الصناعي اصبح اكثر جاذبية حيث بلغ حجم الاستثمار فى الصناعة «65%» وتوقع ان تزيد فى الاعوام القادمه،وأشارالى ان معدلات النمو الصناعى فاقت معدلات النمو الاقتصادى فى كافة مجالاته وكذلك فقد انعش القطاع منتجات مواد البناء من طوب حراري وبلوكات واسمنت حيث بلغ حجم الاسمنت المستهلك «3» ملايين طن خلال الاعوام السابقة.. وعلى صعيد المادة الخام للسراميك أكد ان المواد الخام متوافرة بكثرة.. واما المشاكل والعقبات التى تعترض هذه الصناعة فأنهم ماضون فى السعى الى خفض الرسوم والضرائب تشجيعا للاستثمار الوطنى، كما ان هنالك اتجاهاً الى تشجيع الصادر وفتح اسواق خارجية للسراميك.. وعن الطاقة التى تعتبر احد معوقات صناعة السراميك فى السودان ابان الوزير انه بحلول العام القادم ستحل هذه المعضله بدخول خزان الحامداب الذى سيساعد فى خفض تعريفة الكهرباء. وناشد الوزير خلال الجلسة محمد الشيخ مدني رئيس المجلس التشريعي ولاية الخرطوم الذى حضر الجلسة بتلافي الضرائب والرسوم غير المقننة من قبل المحليات مبشرا بقرب اجازة قانون التنمية الصناعية الذى سوف يحتفل به فى يوم التصنيع الوطنى فى ابريل القادم. من جهة اخرى تحدث عباس علي السيد الامين العام لاتحاد الغرف الصناعية عن اهمية صناعة السراميك التى يمكن ان ينافس بها عالميا ويمكن ان تحافظ على التوازن بين المدينة والريف اذا تم توجيهها نحو الريف لتسهم فى تنميته وتوفير عمالة وطنية تسهم فى دفع الاقتصاد الوطني متمنيا ان تستقر السياسات من اجل رفد هذه الصناعة.