السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إقتصاد
نشر في الصحافة يوم 26 - 01 - 2012

مصدرو الماشية : القرار يعمل على الارتقاء بصادرات الثروة الحيوانية
المركزي يقررمنع الصادر ويشترط التأمين مسبقاً
الخرطوم: محمد صديق أحمد
يبدو أن الحكومة وجهازها الاقتصادي قد أدركا أخيرا ضرورة الانصياع لصوت المنادي بضرورة الاهتمام والارتقاء بالصادرات غير النفطية عقب انفصال الجنوب الذي قاد إلى فقدان جزء كبير من إيرادات الدولة من عائدات مبيعات النفط، حيث اتضح للدولة خطر الاهتمام بالنفط وإهمال القطاعات الاخرى مما أدى إلى تراجع عجلة القطاعات غير النفطية لاسيما على صعيد الزراعة بشقيها النباتي والحيواني التي جأر الضالعون في القطاع الزراعي خاصة قطاع الثروة الحيوانية بمر الشكوى جراء كثرة المخالفات والهرج الذي ساد باحة صادر الثروة الحيوانية من قبل، بيد أن الأمور بدأت في العودة إلى نصابها عقب تبني وزارة الثروة الحيوانية وبنك السودان المركزي سياسات للحد من فوضى الصادرات الحيوانية جراء عبث ما تعارف عليهم المجتمع بالجوكية حيث أصدر وزير الثروة الحيوانية والبنك المركزي قراراً بعدم السماح لأي مصدر بتصدير منتجاته إلا عقب إبرازه تأمينا لصادراته من قبل شركة شيكان للتأمين وإعادة التأمين أو الوكالة الوطنية لتمويل وتأمين الصادرات، الأمر الذي اعتبر ضالعون في مجال الصادرات من شأنه الحد من التلاعب والفوضى التي ضربت بأطنابها على أرجاء صادر الثروة الحيوانية، وتوقعوا أن يشهد سوق الصادر انتعاشا عقب تنفيذ القرار غير أنهم رأوا أن القرار سيكون ناقصا إن لم تصحبه حزمة من القرارات على رأسها تخفيض السعر التأشيري بوزارة التجارة وتحرير سعر صرف العملات الحرة حتى يستطيع قطاع الصادر الانتعاش والمساهمة الفاعلة في الاقتصاد الوطني .
ومن جانبه وصف الأمين العام لشعبة مصدري الماشية خالد علي، القرار بالموفق وأنه نتاج لجهود مضنية مع الجهات ذات الصلة حتى تكلل بالنجاح وزاد أن القرار من شأنه الحد من تلاعب بعض المصدرين وأثنى خالد على جهود وزارة الثروة الحيوانية في إنزال القرار إلى أرض الواقع، وتوقع أن يشهد سوق الصادر انفتاحا ونشاطا أكبر في الفترة المقبلة، وشدد على ضرورة الالتزام بمنع أي مصدر من التصدير ما لم يبرز وثيقة التأمين على صادراته من قبل الجهتين المحددتين (شركة شيكان للتأمين وإعادة التأمين، والوكالة الوطنية لتمويل وتأمين الصادرات) ولفت إلى حرص الشعبة على ضرورة التشديد على عدم فتح أية ثغرة يمكن أن يلج من خلالها المتلاعبون في الاقتصاد الوطني، ودعا خالد جميع المصدرين للالتزام بالشروط التي وضعها البنك المركزي والثروة الحيوانية بغية الارتقاء بصادر الثروة الحيوانية الذي تأثر كثيرا في الفترة الماضية من الممارسات غير السوية من بعض الوالجين فيه .
وغير بعيد عن إفادات خالد يقول الأمين العام لشعبة مصدري الماشية، رئيس شعبة مصدري اللحوم الدكتور خالد المقبول إن قرار البنك المركزي ووزارة الثروة الحيوانية بمنع تصدير اية منتجات حيوانية إلا عقب تأمينها من قبل شركة شيكان أو الوكالة الوطنية لتمويل وتأمين الصادرات يعد خطوة جيدة في سبيل الارتقاء بصادرات الثروة الحيوانية، غير أن المقبول يرى ضرورة أن تتبعه حزمة من القرارات الراشدة والمشجعة للصادر على رأسها تخفيض السعر التأشيري بوزارة التجارة بجانب العمل على تحرير سعر صرف العملات الحرة في مقابل الجنيه حتى لا يضار المصدرون من جانب وتشجيعهم من الجانب الآخر، وأرجع المقبول عودة معظم حصائل الصادرات في الفترة السابقة إلى البون الشاسع بين السعر الرسمي والسوق الموازي للدولار مما حدا بالمصدرين التهرب من سلك الطرق الرسمية في إعادة الصادرات وتوقع المقبول زيادة حصيلة الصادرات بصورة كبيرة حال تخفيض السعر التأشيري بوزارة التجارة وتحرير سعر صرف العملات الحرة في مقابل الجنيه حيث ترتفع عائدات الصادرات التي تقود بدورها إلى زيادة حجم الصادرات ومن ثم خفض الطلب على الدولار.
وختم المقبول بأن الارتقاء بالصادرات غير النفطية يعتبر هماً للدولة ويتوجب عليها تشجيع المصدرين ولها أن تتصرف مع المستوردين بالطريقة التي تروق لها وتعمل على التقليل من الطلب على العملات الحرة .
مبادرة السودان للأمن الغذائي بتكلفة 16 مليار دولار
أصحاب العمل : السودان يظل الواجهة الاستثمارية لسد الفجوة الغذائية
الخرطوم : عاصم إسماعيل
أطلق السودان مبادرته الاستثمارية للأمن الغذائي العربي لعدد 42 مشروعا بتكلفة 16 مليار دولار مرتكزة على إستراتيجية في مجابهة التحديات المحلية والاقليمية والدولية فى الاعتماد على تشجيع الاستثمار المحلى والاجنبى في القطاع الزراعي بمشروعات كبيرة وفى السلع الاساسية المتمثلة في القمح والأرز والذرة الصفراء والسكر والحبوب والأعلاف الخضراء والمنتجات البستانية والثروة الحيوانية والسمكية والصمغ العربي والقطن للسوق المحلى والصادر، فضلا عن تشجيع الصناعات التحويلية للإنتاج الزراعي والبني التحتية المطلوبة كالمياه والكهرباء والسكة الحديد والتمويل، وقال بكرى يوسف الامين العام لاتحاد اصحاب العمل ان السودان يظل يمثل العديد من الفرص الاستثمارية التي تساهم في سد الفجوة الغذائية بالبلدان العربية باعتباره احد ثلاث دول تم ترشحيها لسد الفجوة الغذائية بجانب استراليا وكندا.
ومن أهم هذه المشرعات الاستثمارية إنتاج القمح بولايات الشمال التي تعتبر أفضل مناطق إنتاجه بجانب الاستثمار في الذرة الشامية وفول الصويا والمحاصيل البستانية المختلفة، وعلى الرغم من المناخ الملائم لزراعة الذرة الشامية بالسودان الا ان المساحات المزروعة منه ضئيلة باعتباره ليس غذاءا رئيسيا بالسودان.
وبرز الاهتمام بهذا المحصول خلال الفترة الاخيرة ويقدرحجم الفجوة الانتاجية العربية للذرة الشامية بنحو 14 مليون طن بتكلفة 3.4 مليون دولار يمكن أن تتم بشراكة فئ مشروع الجزيرة وبولايتي الشمالية والنيل الأبيض .وبالنسبة لمحصول الذرة يعتبر الإنتاج منها في السودان من أجود الأنواع خاصة انه يعتبر الغذاء الرئيسي لمعظم سكان الريف السوداني وعنصرا اساسيا لأعلاف الحيوان والدواجن وتتفاوت المساحات التي تزرع بالذرة مابين 20 -25 مليون فدان مع العلم أن الدول العربية تستورد ماقيمته 76 مليون دولار.ويعد محصول السمسم من أهم الصادرات السودانيه يتم تصديرمعظم الإنتاج ويستخدم زيت السمسم محليا وتقدر الفجوة العربية في بذور السمسم ب 155 إلف طن تعادل 174 مليون دولار يمكن توفيرها بسهولة من السودان .
كما ان ولاية النيل الابيض تعتبر من أفضل المناطق لزراعة الارز الهوائى علما بأن الفجوة العربية منه تقدر بنحو 4 ملايين طن بتكلفة استيراد بنحو 2. 6 مليار دولار. ومن المحصولات الحبوب الزيتية التي تزرع بالقطاعين المطري والمروى بالسودان زهرة الشمس يمكن ان تزرع على مدار السنه في القطاع المروى ويعتبر عائدها كبيرا مما يجعل مستقبل زراعتها للمستثمر جاذبا وتقدر الفجوة العربية من زهرة الشمس ب 475 مليون دولار.
وقال الامين العام يمكن الاستثمار في زراعة الفول السوداني في كل القطاعات الزراعية ويمكن تحقيق إنتاجية عالية إذا تم الاهتمام بزراعته وتقدر الفجوة العربية من الفول المقشور بنحو 113 ألف طن تبلغ تكلفتها 81 مليون دولار . وقال ان السودان له ميزة نسبية وبني تحتية مساندة للقطن تعزز قدرته التنافسية في السوق العالمي وينتج السودان جميع أصناف القطن وتقدر الفاتورة العربية لاستيراد القطن 183 مليون دولار. كما اكتسب السودان خبرة عالمية في مجال صناعة قصب السكر وحاز على عدة جوائز عالمية واكتسبت مصانع السكر خبرة في تصنيع قطع الغيار اخيرا وبدأ التفكيرفى زراعة سكر البنجر بإجراء العديد من التجارب البحثية، كما إن السودان مؤهل للتوسع في إنتاج السكر للمساهمة في كسر الفجوة الانتاجيه للدول العربية من السكر والمقدرة بمايزيد عن 3.4 مليار دولار سنويا.
ويرى بكرى بضرورة مراجعة اللوائح والقوانين المنظمة للاستثمار في الدول العربية لتشجيع الاستثمار خاصة الشراكات الاستراتيجية على أساس الميزة النسبية لمصلحة الدول العربية، داعيا الى اهمية تكامل جهود الدول العربية ووضع برنامج اقليمى لانتاج الغذاء بالتركيز على استخدام موارد السودان خاصة ان الجهد العربى المشترك اقام بنيات مؤسسية عربية.
نقابة المصارف تدعو إلى محاربة الوسطاء والسماسرة
المالية : الدولة ملتزمة بسداد مرتبات العاملين كل شهر
الخرطوم : الصحافة
أكد الدكتورعبدالرحمن ضرار، وزير الدولة بوزارة المالية والاقتصاد الوطني أن قضية المال والاقتصاد أصبحت قضية العالم المعاصر ، مبيناً أنها من القضايا الكبرى للدول, وقال ان العاملين بالقطاع الاقتصادى يقفون على ثغرة مهمة وهى ثغرة المال والاقتصاد ، داعياً للحفاظ عليها في كافة المؤسسات الاقتصادية، وقال إن قناعة الدولة في البرنامج الثلاثى الذي تبنته بعد خروج عائدات النفط من الميزانية لا يمكن استمراره الا بخدمة مدنية قوية تؤمن بأداء واجبها ،مشيراً الى تركيز الدولة على الموارد المالية والاقتصادية التى تحققها مؤسسات القطاع الاقتصادى في الدولة ، داعياً العاملين للاخلاص في العمل لسد هذه الثغرة حتى يتم تحقيق ايرادات للدولة لسد هذه الفجوة .
واوضح ضرار فى دورة انعقاد اللجنة المركزية لنقابة عمال المصارف والاعمال المالية والحسابية والتجارة والتأمين امس أن الدولة ساهمت في كثير من قضايا التى تواجه العاملين من العلاج عبر التأمين الصحى بجانب الالتزام بالمعاشات عبر الصندوق القومي للمعاشات وصندوق التأمين والضمان الاجتماعى ، مشيراً الى توفير السكن للعاملين في الدولة في العاصمة والولايات ، بجانب تمليكهم وسائل الحركة، مؤكداً سعى الدولة لجعل الخدمة المدنية قوية وتوفير الحماية لها بقانون العمل الذي يحمى الموظف من الفصل التعسفى.
وأشار الى إلتزام المالية بسداد مرتبات العاملين في مواعيدها كل شهر، مبيناً ان العاملين في المركز والولايات من اهم الثغرات لابد من المحافظة عليها ، مشيراً الى أن الاجراءات وكل الترتيبات والنظريات والخطط لا تنجح إلا بانفعال العاملين معها والاخلاص في انفاذها ، داعياً النقابة العامة للحفاظ على مكتسبات العاملين وحقوقهم من أجل تحقيق خدمة مدنية متميزة قوية لدفع المسيرة الاقتصادية بالبلاد.
من جانبه، دعا عثمان على البدوى رئيس النقابة العامة لعمال المصارف والاعمال المالية والحسابية والتجارة والتأمين العاملين في النقابة لدفع العمل الاقتصادى في مؤسساتهم ذلك بغرض تحقيق الموارد الاقتصادية للاسهام في تحقيق معدلات النمو في الاقتصاد الوطنى، مشيراً الى تطوير شركة باسقات للعاملين من أجل تحقيق موارد إضافية عبر توسيع المواعين الاستثمارية لتطويرأعمال الهيئة النقابية، داعياً الدولة لمحاربة الوسطاء والتجار والسماسرة من أجل تحقيق الشفافية حتى يتعافى الاقتصاد الوطنى ، مشيراً الى حل ومعالجة مشاكل العاملين بالحوار والجلوس معهم،مشيداً بجهود العاملين بديوان الضرائب باعتبارها المؤسسة الايرادية التى ظلت ترفد الاقتصاد الوطنى بالموارد المالية بجانب نشر الوعى في مجال الضرائب بولايات السودان المختلفة.
وزير الصناعة:طاقة الطحن بقطاع الزيوت 2 مليون طن في العام
الخرطوم : الصحافة
دعا المهندس عبد الوهاب عثمان الى احلال الواردات وتحقيق الاكتفاء الذاتى من اربع سلع اساسية تشمل السكر و زيوت الطعام و الأدوية والقمح، مؤكداً خلال اجتماع لجنة ترقية الصادرات الصناعية امس وجود طاقات طحن عالية في قطاع الزيوت النباتية تبلغ 2 مليون طن في العام فيما يبلغ حجم الاستهلاك المحلي 200 ألف طن داعياً القطاع الخاص المحلي و الاجنبي للدخول في صناعة السكر في المشاريع القائمة بغرض توسعة انتاج السكر و تنويعه لتغطية حاجة مصانع الأغذية من سلعة السكر واقامة صناعات مصاحبة لصناعة السكر تشمل انتاج الأعلاف و اللحوم والألبان و مشتقاتها و انتاج الدواجن للإستهلاك المحلي بأسعار مناسبة، مؤكداً ان قطاع صناعة الأدوية شهد طفرة كبيرة جداً الا أنه يحتاج الى توفير التمويل لإستجلاب المادة الخام بجانب تحديث قطاع صناعة الزيوت النباتية عبر ادخال التقانات المتقدمة لتحقيق أعلى مردود اقتصادي من صناعة الزيوت يحقق الاكتفاء الذاتي و فائضا للصادر.
من جانبه، أشار بدر الدين محمود نائب محافظ بنك السودان الى اهمية الصناعة في ترقية الصادرات الصناعية خاصة في مجال سلعة الأسمنت والتي يمتلك السودان فيها طاقات ضخمة تعمل بأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا صناعة الأسمنت الا ان قطاع الأسمنت يعاني من مشكلة النقل والرسوم و الجبايات، بينما دعا المدير العام لمصرف التنمية الصناعية مساعد محمد أحمد الى معالجة المعوقات التي تواجه تحديث القطاعات الصناعية داعياً الى التركيز على الصناعات التي تعطي عائدا اقتصاديا أكبر، مع تحديد الدول التي يمكن للسودان ان يصدر اليها صادرات صناعية.
بينما طالب ايهاب نور الدين سعيد من اتحاد الغرف الصناعي بتقنين تجارة الحدود بجانب ان تكون سياسة التمويل وجود طاقات و إمكانات ضخمة في القطاع الصناعي الوطني
الشباب أكثر المتضررين من
الأزمة الاقتصادية العالمية
جنيف :وكالات
ذكرت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة الثلاثاء أن الشباب يعانون بصورة كبيرة للغاية من البطالة في ظل الأزمات الاقتصادية والمالية العالمية.
وقالت المنظمة في تقريرها السنوي، الذي رسم صورة قاتمة لمستقبل أسواق العمل العالمية، إن 12.7 من شباب العالم، أي 74.8 مليون شخص، عانوا من البطالة في العام الماضي، بما يمثل زيادة بنسبة واحد في المئة مقارنة بفترة ما قبل بداية الأزمات في عام 2007 .
وأشار التقرير إلى أن نسبة احتمال معاناة الشباب، الذين حدد أعمارهم بما يتراوح بين 15 و24 عاما، من البطالة تزيد بواقع ثلاثة أمثال عن أقرانهم الأكبر سنا.
وأوضحت المنظمة في تقريرها: «في ضوء الاتجاه الحالي، ليس هناك أمل يذكر في حدوث تحسن كبير لإمكانيات توظيف الشباب على المدى القريب». وقال التقرير، الذي يحمل عنوان »اتجاهات الاستخدام العالمية 2012« إنه نظرا لخطر وقوع المزيد من الضغط على الاقتصاد العالمي في العام الجاري، فإنه من المستبعد تغير متوسط المعدل العالمي الحالي للبطالة، وهو 6«، حتى عام 2016. وفضلا عن البطالة، أعربت منظمة العمل الدولية عن قلقها بشأن ارتفاع معدلات «العاملين الفقراء».
وقال المدير العام للمنظمة خوان سومافيا: «رغم الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومات، لا تزال أزمة الوظائف مشتدة، حيث أن واحدا بين ثلاثة عاملين في العالم، أو ما يقدر بنحو 1.1 مليار شخص، إما صار عاطلا عن العمل أو يعيش في فقر».
وقالت المنظمة إنه ينبغي توفير 600 مليون وظيفة جديدة خلال العقد المقبل لإحداث نمو اقتصادي والحيلولة دون اتساع الفجوات الاجتماعية.
وشددت المنظمة على ضرورة تعديل النظام المالي بطريقة تضمن حصول الشركات الصغيرة والمتوسطة على قروض وتمكينها من توظيف المزيد من الأشخاص.
مجموعة إيرانية تعتزم الاستثمار في مجال الإسكان الشعبي والعقاري بالسودان
الخرطوم : الصحافة
كشفت مجموعة ارماغان الإيرانية عن خططها للدخول في مجال الاستثمار العقاري والاسكان الشعبي بالسودان واكدت لدى لقاء الدكتور غلام الدين عثمان الامين العام للصندوق القومى للاسكان قدرتها على الدخول الفورى فى تنفيذ مشروعات الاسكان المقترحة بكافة ولايات السودان مقدمة الدعوة لقيادات الصندوق لزيارة ايران للوقوف ميدانيا علي مشروعات الاسكان التي نفذتها داخل الجمهورية الإيرانية.
ومن جانبه، اعلن دكتورغلام كامل جاهزية الصندوق القومي للاسكان والتعمير لتقديم كافة الضمانات اللازمة والضرورية، مبديا سعادته بدخول المجموعة في قطاع الاسكان بالبلاد.
جدير بالذكر، ان مجموعة ارماغان تعد من كبريات المجموعات الاستثمارية بإيران ولديها نشاط استثماري وتجاري واسع بالسودان، ومن المتوقع وصول خبرائها في مجال البناء والتشييد للبلاد خلال الايام القادمة تمهيدا للدخول في مراحل تنفيذ المشروعات المتوقعة بالسودان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.