قَالَ المؤتمر الوطني، إنَّه لا يكترث للأصوات الداعية إلى تأجيل الانتخابات ووصفها بأنّها نسبة ضئيلة مُقارنةً بالقوى السياسية المشاركة في العملية الانتخابية.وقال فتحي شيلا أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني ل (أس. أم. سي) أمس، إنَّ الأحزاب التي تدعو للتأجيل مُتذبذبة في مواقفها ولم تحسم أمرها وقراراتها حول التأجيل بصورة واضحة، مبيناً أنّ ضبابية المواقف تجعل الوطني كحزبٍ مُتمرسٍ لا يَكترث لدعوة التأجيل، وأكّد أنّ هذه الأحزاب قد شَارَكَت في تقديم مرشحيها، وأنّ عمليّة انسحابها لا تؤثر في المرحلة المقبلة، مُضيفاً أنّها ليس لديها قرار واضح منذ انطلاقة التحضيرات للانتخابات في فبراير. وقال إنَّ المؤتمر الوطني لديه قَواعد تُقَدّر ب (6) ملايين ناخب منذ مرحلة بداية السجل الانتخابي، وإنَّ الحزب لا يَتَوقّف أمام أيِّ اتهامات قد تصرفه من الهَدف الرئيسي وهو قيام الانتخابات.