أكّد عمر البشير مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية، أنّ قيام الانتخابات التزام باتفاقية السلام والدستور، ومراعاة للحقوق والمواثيق، وقال: (نحنا قاعدين في الحكومة ولو لم تقم انتخابات مافي زول بقلعنا)، وأكّد البشير لدى مخاطبته جماهير محلية الفاو بولاية القضارف أمس، أنه لم يأت شهوةً في حكم ولا في سلطة، وتابع: كنت قائد منطقة عسكرية في الجنوب ولم تكن هناك سُلطة ولا إرادة، إلى ذلك أكد د. رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب، بأن الفريق سلفاكير ميارديت رئيس الحركة الشعبية وجّه قطاع الشمال في الحركة بالاستمرار في الانتخابات. وقال مشار للصحافيين أمس، إنه أخطر القطاع بالاستمرار في الانتخابات وعدم مقاطعتها. وقال محمد يوسف المصطفى القيادي بالحركة ان القطاع قاطع الانتخابات، واضاف للصحافيين: ان هذا الرأي سلمناه لقيادة الحركة.وفي السياق قال د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب «ان اطراف المعارضة بدأت تتنازل من ثلاث سنوات الى تسعة أشهر الى أن طالبوا بأسابيع»، وقال: مافي تأخير ولا سبع ساعات إلاّ لمركز محدد ولظروف قاهرة تقدرها مفوضية الانتخابات»، وأضاف: «إنهم لم يفعلوا ما يطالبون به طيلة (5) أعوام مضت، ولكنها (اللجلجة واللولوة والبطبطة).وقال نافع إنّ هذه الأحزاب تصبح على رأي وتظهر على آخر وتمسي على ثالث وفق مؤثرات ليس من بينها إرادة الحزب أو منهاجه،، مؤكّداً أنّ هذه الأحزاب ستدخل هذه المعركة لسببين، الأول ليس لها بديل بعد أن تمّ كشف دعمها الخارجي، والآخر ليس لها بديل داخلي، وقال: ما يَعولون عليه هو رفض النتيجة وتغييرها ورفض الاعتراف بها أو تغييرها بالقوة بانتفاضة مَحمية أو غير مَحمية، وزاد: «إنّهم عاجزون تَماماً عن إحداث هذا التغيير وليس لهم طريق سوى المفاوضات».وتابع: هذه الأحزاب ليس لها قرار أو قاعدة محددة، ودعا قواعد هذه الأحزاب التي ما زالت معهم لتجاوزهم في قرارهم حول الانتخابات وخوضها مع القوى السياسية الأخرى.إلى ذلك تجمع أنصار الحركة أمام مقرها في الخرطوم أمس، مُطالبين بعودة ياسر عرمان مرشح الحركة في انتخابات الرئاسة إلى السباق من جديد. وحمل عشرات من المتظاهرين أعلام الحركة وردّدوا هتافات مؤيدة لعرمان. وكشف مبارك الفاضل مرشح «حزب الأمة - الإصلاح والتجديد» لرئاسة الجمهورية بحسب موقع «العربية» أمس، عن صفقة بين شريكي الحكم، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، تقضي بسحب ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية من انتخابات الرئاسة، مقابل تسهيل انفصال الجنوب، والاتفاق على ترسيم الحدود، وفق ما قال في لقاءٍ نقلته قناة «العربية».من جهته نَفَى ين ماثيو شول الناطق الرسمي باسم الحركة، في ذات الموقع، وجود أيّة صفقة. ويعاود سكوت غرايشون المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي اليوم مهمته في البلاد بعد زيارة قصيرة للدوحة. وسيبدأ في التاسع من أبريل الحالي جولة على الولايات لمتابعة عملية الاقتراع.