انعكس الحراك الانتخابي على تداول سوق الخرطوم للأوراق المالية بصورة سالبة، فقد إنحصر التداول في قطاعي البنوك وشهادات المشاركة الحكومية (شهامة) فقط، واختفت معظم القطاعات الحيوية الاخرى عن التداول وهي (القطاع الصناعي والزراعي والتجاري وقطاع الخدمات). وقال مجدي محمد الحسن إن الأثر الذي تركته الانتخابات على التداول الكلي نتج عن تفرغ المؤسسات خاصة في اليوم الأول للانتخابات. واضاف: ان السوق يتوقع ان يظل التداول على ذات المؤشرات خلال اليومين المقبلين. وتوقع خبراء اقتصاد ان يؤثر الوضع السياسي والحراك الانتخابي بشكل سلبي على تداولات السوق وان ينخفض تداول الأسهم بصورة ملحوظة وكبيرة، وعللوا ذلك إلى عدم وجود استقرار وأمان في المشهد العام مما اسهم في تخوف عدد من المستثمرين وحجم اقبالهم بحساب أنها استثمارات غير مضمونة النتائج. إلاّ ان الخبير الاقتصادي الدكتور عادل عبد العزيز استبعد ان يستمر هذا الأثر السالب لما بعد الانتخابات أو على الإكتتاب المزمع اجراؤه آخر أبريل الجاري مؤكداً أن الضمانات المقدمة من قبل السوق كافية لتطمين المستثمرين سواء المحليين أو الأجانب.