أثرت أجواء الانتخابات هذه الأيام في العديد من نواحي الحياة وشكلت حراكاً اجتماعاً واقتصادياً ملموساً ذلك في المواصلات والأسواق وغيرهما من جوانب الحياة المختلفة، وسجلت «الرأي العام» ملاحظة قلة سيارات الركاب بسبب عملها على ترحيل الناخبين وانحسار الزحام بسبب توجه المواطنين الى مناطقهم للادلاء بأصواتهم وبالمقابل انتعشت تجارة كروت شحن الموبايل «الرصيد».. استطلعت «الرأي العام» العديد من الاشخاص من ضمنهم مرشحين وبائعى هذه الكروت في حركة الاقبال عليها وهل اثرت الانتخابات في عملية سحب هذه التجارة ام انها كما كانت عليه قبل الانتخابات.. «محمد الكردى» صاحب محل بيع كروت شحن قال ان الانتخابات اثرت في حركة البيع حيث هنالك اقبال كبير يعود الى عمل الكثير من المواطنين في هذه الانتخابات، ويضيف: في الايام العادية ابيع العشرة كروت في اسبوع اما هذه الأيام فأبيع الكثير منها.. «محمدين العوض» مرشح الدائرة «62» مجلس تشريعى ولاية الخرطوم اوضح ان اتساع حجم الدائرة يحتاج الكثير من العمل وبالنسبة لي لدى كثير من المعاونين في حملتى الانتخابية لذلك استهلكت الكثير من كروت الشحن ولا استطيع حصر عددها لكنها في المتوسط ربما تكون اربعمائة كرت.. أما «محمد الحسن احمد حسن» مرشح الدائرة «92» مجلس تشريعى ولاية الخرطوم عن الحزب الاتحادى الديمقراطي الاصل فقال: أنا لست من اصحاب المال لذلك استهلكت حتى الآن خمسة وثلاثين كرت شحن فئة العشرة جنيهات فقط.. والتجارة شطارة فقد اتسع نطاق البيع حتى أمام اشارات المرور الحمراء.. حينما سألنا أحد الصبية من البائعين قال: النسبة تفوق «002%» يعني «04» الى «05» كرتاً في اليوم.. ويا بخت شركات الاتصال..!