أكدت جنداي فريزر مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية السابقة، أن إدارة باراك أوباما الرئيس الأمريكي منقسمة بشأن التعامل مع السودان، وقالت: هناك من يريد استخدام العصا وآخرون يؤمنون بضرورة الحوار، الذي وصفته بالمكلف. وأوضحت فريزر لفضائية «الجزيرة» أمس أن إدارة أوباما قدمت أقصى ما لديها من تنازلات للخرطوم، وأضافت أن انفصال الجنوب قد يؤدي لتقسيم عدد من الدول الأفريقية، وقالت إن الخرطوم ظلت تُخوِّف تلك الدول من الانقسام جراء انفصال الجنوب، إلى ذلك وصفت فريزر الراحل جون قرنق بأنه شخصية لا مثيل لها في السودان، وأشارت إلى أنه يتمتّع بكاريزما قوية مكّنته من قيادة الحركة وتوقيع اتفاق سلام مع الخرطوم. من ناحيته وصف السفير عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان لدى الأممالمتحدة لذات الفضائية، حديث فريزر عن الانفصال بالخطير، وأشار إلى أن الدول الأفريقية حذّرت منه قبل الخرطوم، مستشهداً بحديث الرئيس التشادي الذي وصف فيه انفصال الجنوب بالكارثة.