أكد علاء الدين الخواض - مدير إدارة السياحة بولاية الخرطوم - أن استضافة وفود المراقبين الاجانب والمحليين والوفود الاعلامية لتغطية الانتخابات بالبلاد أحدثت حراكاً كبيراً في الاقتصاد السوداني في الفترة الماضية خاصة في قطاع السياحة والفنادق والذي شهد نشاطاً كبيراً في العديد من المنشآت السياحية. واضاف: استفاد القطاع الخاص من وجود هذه الوفود بالبلاد بعد تمديد فترتي التصويت وإعلان النتيجة، واشار الخواض إلى أن هذه الوفود لم تأت في غضون الأسبوعين بل أن حضورهم بدأ قبل عملية الاقتراع ومنذ السجل الانتخابي والحملة الانتخابية والآن فرز الأصوات كل هذه الوفود مازالت في الفنادق مما يدر دخلاً كبيراً لصالح المنشآت السياحية والدخل القومي. وذكر الخواض في حديثه ل (الرأي العام) هنالك استفادة اخرى من الحضور الإعلامي المكثف الذي أحدث حراكاً في قاعات المؤتمرات وقال الخواض ليس هنالك اشكالية في الحجوزات ولم تكن هنالك ضائقة في المواعين السياحية بالاضافة إلى انه توجد لدينا امكانيات فندقية تتناسب مع الوفود بمختلف مستوياتها، مشيراً الى انه تم تهيئة الفنادق بصورة جيدة، كما تم اخطارهم في وقت سابق لهذا الحدث، والفنادق السودانية ليست بجديدة عليها مثل هذه الفعاليات بل استضافت الخرطوم عدداً من المؤتمرات الاقتصادية والثقافية والرياضية. وقد كانت أكبر منها من حيث التحضير ونجحت في ذلك وأوضح الخواض ان إدارة السياحة جهزت لهذه الوفود الفنادق من (3) نجوم فما فوق بالاضافة الى خدمات المنشآت السياحية من ليموزين وطيران داخلي الى جميع الولايات، واضاف بأنه كان هنالك تنسيق بين الإدارة وشرطة وأمن السياحة لتأمين المراقبين والوفود الإعلامية مشيراً ان لديهم مراجعة يومية عن كل الاحداث من شرطة وأمن السياحة.