كشف رئيس بعثة حفظ السلام المشتركة في دارفور رودلف ادادا عن تقارير تم رفعها للامم المتحدة والاتحاد الافريقي بشأن تداعيات الاوضاع بتشاد. وحذر ادادا خلال التنوير الذي قدمه لاعضاء لجنة الامن والدفاع بالبرلمان أمس من تأثيرات الاوضاع بتشاد على ازمة دارفور. وقال ادادا: نحن مشغولون ومضطربون من الوضع في تشاد، مشيراً لمحاولات جارية لايجاد تدارك للموقف، داعياً الحكومة للمساهمة في الحل تفادياً لوقوع تأثيرات سالبة على دارفور. واشار ادادا الى ان عمل البعثة الفعلى يبدأ بعد تحقيق السلام بدارفور، واضاف ان التحدي الذي يواجه البعثة هو العمل في غياب السلام، واوضح ان البعثة عقب توقيع اتفاق شامل في دارفور ستواصل عملها. وابان الجنرال مارتن اقواي قائد القوات المشتركة ان البعثة قسمت دارفور الى ثلاث مناطق حيث وضعت القطاع الشمالى بمنطقة سمسم، والجنوب بنيالا، وقطاع الغرب بالجنينة. مضيفاً ان كل قطاع يتكون من ست كتائب بجانب عناصر الدعم اللوجستي.