استمعت محمكة أم درمان وسط أمس، برئاسة القاضي محمّد عبد اللّه قسم السيد التي تنظر في محاكمة متهمين «إثنين» بتهمة اغتيال شيخ صاغة أم درمان فضل اللّه تبيدي وابنه والاعتداء على أسرته بالسكين، إلى المتحري الثالث مقدم شرطة محمّد أحمد، الذي تلا أقوال المتهمين للمحكمة. وأفاد المتهم الأول بحسب المتحري، أنه كان يعمل مزارعاً في مزرعة تابعة للقتيل في جبل أولياء داخل مشروع سندس الزراعي، وقال إنّ خلافاته بدأت مع القتيل حينما اتفق المتهم مع تاجر لبيع المحصول واستلم بعض المال بغرض إتمام البيع، وأشار إلى أنّ القتيل أوقف البيع بحجة حصوله على سعر أعلى، وعندما طالبه المتهم الأول باسترداد المبلغ الذي استلمه رفض القتيل، وقال له اذهب للمحكمة. وقال المتحري، إنّ المتهمين تحركا من جبل أولياء في نفس يوم الحادث ووصلا السوق الشعبي أم درمان ثم منزل القتيل حوالي الس 12اعة ليلاً وأيقظا القتيل وطلبا منه المبلغ، إلاّ أنّه رفض، وسدد المتهم الأول له طعنة وعندما استيقظت زوجته طعنها المتهم الثاني وأثناء هروبهما طعنا الابن ثم غيّرا ملابسهما بأخرى وهربا. وأنكر المتهمان أقوالهما المسجلة في يومية التحري، فيما قدم التحري (16) مستند اتهام من بينها تقرير الطبيب الشرعي الذي أفاد بأن الأب مات نتيجة طعنة بآلة حادة.