فَرَغ الوفد الحكومي لسلام دارفور بالدوحة، من إكمال ملفاته التفاوضية لدخول جولة المفاوضات التي حددتها الوساطة المشتركة في السادس من يونيو المقبل، وتوقّع الوفد لقاء الرئيس عمر البشير قبل مغادرته إلى الدوحة لمنحه التفويض والسياسة الجديدة للتفاوض. وقال د. عمر آدم رحمة المتحدث باسم وفد الحكومة ل (أس. أم. سي) أمس، إنّ الحكومة مستعدة للتفاوض من خلال تجهيزها للملفات عبر لجان شكّلتها في وقت سابق لدراسة ملفات التفاوض المتمثلة في (السلطة والثروة، الترتيبات الأمنية، الأرض والحواكير، المصالحات والتعويضات، النازحين واللاجئين). وأكّد أنّ الحكومة ستفاوض (بمن حَضَرَ)، ولن تَتَأثّر بمواقف الآخرين باعتبار أنها لم تكن طرفاً في نكوصهم عن مسيرة السلام، في إشارةٍ إلى تجميد حركة العدل والمساواة للتفاوض، ولفت الى أنّ حركة التحرير والعدالة تمثل غالبية أهل دارفور من خلال الحركات التي انضمت إليها في الدوحة، وتعطي السلام المقبل دفعة لحل ما تبقى من قضايا دارفور على الأرض، وأوضح أن الحكومة حريصة على الوصول لسلام دائم بدارفور ولن تقصي أحداً من منبر السلام بالدوحة، واعتبر أن مواقف حركة العدل والمساواة الأخيرة عزلتها عن رؤية المجتمع الدولي لحل القضية، وقال إن العدل والمساواة (تسبح عكس تيّار السلام).