فرغ الوفد الحكومي لسلام دارفور بالدوحة من إكمال ملفاته التفاوضية لدخول جولة المفاوضات التي حددتها الوساطة المشتركة في السادس من يوليو القادم وتوقع الوفد لقاء السيد رئيس الجمهورية قبل مغادرته إلى الدوحة لمنحه التفويض والسياسة الجديدة للتفاوض. وقال الدكتور عمر أدم رحمة المتحدث الرسمي باسم الوفد الحكومي المفاوض في تصريح ل(smc) إن الحكومة مستعدة للتفاوض من خلال تجهيزها للملفات عبر لجان شكلتها في وقت سابق لدراسة ملفات التفاوض المتمثلة في (السلطة والثروة، الترتيبات الأمنية، الأرض والحواكير، المصالحات والتعويضات، النازحين واللاجئين). وأكد رحمة أن الحكومة ستفاوض (من حضر) ولن تتأثر بمواقف الآخرين باعتبار أنها لم تكن طرفاً في نكوصهم عن مسيرة السلام في إشارة إلى تجميد حركة العدل والمساواة للتفاوض مضيفاً أن حركة التحرير والعدالة تمثل غالبية أهل دارفور من خلال الحركات التي انضمت إليها في الدوحة وتعطى السلام القادم دفعة لحل ما تبقى من قضايا دارفور على الأرض موضحاً إن الحكومة حريصة للوصول إلى سلام دائم بدارفور ولن تقصي أحداً من منبر سلام دارفور بالدوحة. وأبان إن مواقف حركة العدل والمساواة الأخيرة عزلتها عن رؤية المجتمع الدولي لحل القضية وأن الحركة (تسبح عكس تيار السلام)، مؤكداً أن الحكومة حريصة على أن يظل منبر الدوحة هو المنبر الوحيد للتفاوض لحل قضية دارفور لقناعة المجتمع الدولي وأطراف التفاوض بجانب دعم كافة الأطراف للوصول لسلام دائم بدارفور.