اكدت القوات المسلحة رفضها لاي اتهام بقتل مدني أو تشريده، مؤكدة ان قوميتها لا تسمح بأن يقوم ابناؤها بقتل اخوانهم الذين يعتبرون مزيجاً منصهراً لكل ابناء السودان بمختلف مناطقهم. وادان بيان شديد اللهجة ممهور بتوقيع العميد د. عثمان محمد الاغبش تحصلت عليه «اس. ام. سي» سلوك الاممالمتحدة التي تغض الطرف عن اعتداءات المتمردين المتكررة على كثير من مدن وقرى ولايات دارفور، والاممالمتحدة لا تحرك ساكناً. واعاب البيان على الاممالمتحدة عدم ادانتها لاعلان حركة العدل والمساواة احتلالها لمدن سربا، بير دقيق وازرني وتأسيس ثلاث ولايات عواصمها كل من العطرون، زالنجى والضعين، وتساءل البيان: «متى اصبحت هذه المدن في يد حركة العدل والمساواة؟». وكشف البيان ان القوات المسلحة في استردادها لمدينة سربا استولت على «516» بندقية كلاشنكوف و«4» بنادق بلجيكية الصنع لم يعرف الجيش السوداني استعمالها و«21» مدفع قرنوف و«8» مدافع دوشكا و«53» برميل وقود و«2» مدفع هاون و«2» عربة لاندكروزر احداهما تحمل لوحات تشادية و«6» عربات مسلحة صغيرة و«3» عربات كبيرة تتبع للمنظمات الانسانية العاملة بدارفور سلبت منها، وتم اسر «2» من المتمردين واطلاق سراح «2» من القوات المسلحة وجدوا موثقين بالحبال. واكد البيان ان من يملك هذا السلاح لا يسمى مدنياً، وانما هو متمرد لن تتوانى القوات المسلحة في صده عن اي عدوان يحاول القيام به، وقال البيان: «صمت الاممالمتحدة ليس على الوضع الاقليمي فقط بل على المستوى الدولي، حيث مازالت الحكومة التشادية تصرح بنيتها اجتياح السودان وهذا ضد كل قوانين ومواثيق الاممالمتحدة التي التزمت الصمت التام