الخرطوم : (سونا) اكدت القوات المسلحة انها لن تتوانى لحظة عن صد اى عدوان على اى شبر من تراب هذا الوطن العزيز كما اعلنت رفضها التام لاى اتهام بقتل مدنى او تشريده حيث اكد الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة العميد د. عثمان محمد الاغبش فى بيان اصدره مساء امس انه لايعقل فى اطار قومية القوات المسلحة ان يقوم ابناؤها بقتل ابنائهم واخوانهم واعلن سيادته ان القوات المسلحة استولت فى استردادها لمنطقة سربا على ستمائة وخمسة عشر بندقية كلاشنكوف واربعة بنادق بلجيكية الصنع لم يعرف الجيش السودانى باستعمالها واثنى عشر مدفع قرنوف وثمانية مدافع دوشكا وخمسة وثلاثين برميل وقود واثنين مدفع هاون واثنين عربة لانكروزر احداها تحمل لوحات تشادية وستة عربات مسلحة صغيرة وثلاثة عربات كبيرة تتبع للمنظمات الانسانية العاملة فى دارفور سلبت من المنظمات وقد تم اسر اثنين من هؤلاء المتمردين كما تم اطلاق سراح اثنين من قواتنا المسلحة وجدوا موثقين بالحبال وفيما يلى تورد(سونا) نص البيان قال تعالى ( ان تمسسكم حسنة تسؤهم وان تصبكم سيئة يفرحوا بها وان تصبروا وتتقوا لايضركم كيدهم شيئا ان الله بما يعملون محيط ) صدق الله العظيم ايها المواطنون الاحرار لقد ظلت قواتكم المسلحة ومنذ اندلاع وتطور الاحداث فى اقليم دارفور ترصد الموقف بدقة وفى نفس الوقت تندفع بكل قوة لبسط الامن الذى ظلت تزعزعه الحركات المتمردة متى مارأت ان هناك عدوانا يستوجب دخولها . وهى فى كل ذلك ظلت ملتزمه كافة الاتفاقات والعهود والمواثيق الدولية والاقليمية التى وقعت مع الاطراف الاخرى الا ان منظمة الاممالمتحدة والتى كان ينبغى ان تنظر الينا كجزء منها بحسبان اننا احد اعضائها ظلت تحبك حولنا من الاحابيل ما لايقبله او يصدقه فينا العداء فضلا عن الاصدقاء لقد ادانت الاممالمتحدة ممثلة فى امينها العام يوم الاحد 10/2/2008 تمشيط القوات المسلحة لمناطق ابى سروج وسربا وصليعة وطرد المتمردين منها غاضة الطرف عن اعتداءات المتمردين المتكررة على كثير من مدن وقرى الاقليم وهم يعلنون على الملا انهم استولوا على كذا وكذا ودمروا وقتلوا والاممالمتحدة لاتحرك ساكنا . فقد اعلنت حركة العدل والمساواة فى بيان لها يوم 2/1/2008 احتلالها لمدينة سربا كما اعلنت فى بيان اخر انها استولت على مدينة بير دقيق يوم 3/1(2008 واعلنت كذلك انها استولت يوم 9/1/2008 على مدينة ازرنى وفى خطوة لاتتفق مع كافة الاعراف والمواثيق الدولية اعلنت يوم 12/1/2008 عن تأسيس ثلاثة ولايات عواصمها كل من مدينة العطرون وزالنجى والضعين وثلاثة محافظات فى صليعة وكارنوى وود جنجا فمتى اصبحت هذه المدن فى يد حركة العدل والمساواة ؟ ولوفرضنا جدلا انها قد احتلتها فلمادا لاتدينها الاممالمتحدة على هذا الفعل الاجرامى ولماذا يدين الامين العام للامم المتحدة الجيش السودانى الذى استعاد مناطق سربا وصليعة وابو سروج من حركة التمرد ولايدين حركة التمرد التى استولت على هذه المدن وحسب اعلانها بنفسها فى مطلع هذا العام مستخدمة فى ذلك كل اساليب القمع مما ادى الى زعزعة الامن والاستقرار وتشريد المواطنين ونزوحهم وتدهور الاوضاع الانسانية فالمعلوم ضرورة هو ان كل حركات التمرد على ظهر الارض تلجأ للسلب والنهب وابتزاز المواطنين لتوفر لنفسها الامكانات والدعم اللوجستى الذى لاسبيل اليه من ناحيتها الا عبر الاساليب الاجرامية كل هذا والاممالمتحدة صامته ليس هذا عن الوضع الاقليمى فحسب بل حتى على المستوى الدولى حيث مازالت الحكومة التشادية تصرح بنيتها اجتياح السودان جاء ذلك على لسان وزير خارجيتها يوم 5/2/2008 وقد قامت تشاد فى غضون ذلك عده مرات باختراق الحدود السودانية بطائراتها للتعامل مع اهداف تتوهم انها تمثل معارضة تشادية وكل هذا ضد قوانين ومواثيق الاممالمتحدة التى التزمت الصمت التام ايها المواطنون الاحرار ان القوات المسلحة تؤكد انها حسب قيمها وتقاليدها وقوميتها التى عرفت بها وهى تضم فى رحمها مزيجا منصهرا لكل ابناء السودان بمختلف مناطقهم تؤكد نأيها التام ورفضها لاى اتهام بقتل مدنى او تشريده اذ لايعقل فى اطار قومية القوات المسلحة ان يقوم ابناؤها بقتل ابنائهم واخوانهم . ايها الشعب السودانى البطل . اننا نملك كافة الادلة والشواهد على ان الذين نحاربهم فى دارفور هم ليسو مجرد مدنيين وانما هم متمردون وقد استولت القوات المسلحة فى استردادها لمنطقة سربا على ستمائة وخمسة عشر بندقية كلاشنكوف واربعة بنادق بلجيكية الصنع لم يعرف الجيش السودانى باستعمالها واثنى عشر مدفع قرنوف وثمانية مدافع دوشكا وخمسة وثلاثين برميل وقود واثنين مدفع هاون واثنين عربة لانكروزر احداها تحمل لوحات تشادية وستة عربات مسلحة صغيرة وثلاثة عربات كبيرة تتبع للمنظمات الانسانية العاملة فى دارفور سلبت من المنظمات وقد تم اسر اثنين من هؤلاء المتمردين كما تم اطلاق سراح اثنين من قواتنا المسلحة وجدوا موثقين بالحبال ايها المواطنون الاحرار ان من يملك مثل هذا السلاح والعتاد ويقوم بمثل هذه الممارسات لايسمى مدنيا وانما هو متمرد لاشك فيه ونرفض نظام الكيل بمكالين ونؤكد اننا كقوات مسلحة لن نتوانى لحظة عن صد اى عدوان على اى شبر من تراب هذا الوطن العزيز مستمسكين بقانوينة ودستورية ما نفعل والله اكبر والعزة للسودان .