تشهد بعض الأسواق هذه الأيام ازدحاماً ملحوظاً عزاه التجار والمواطنون لاستعداد الأسر لبداية العام الدراسي الجديد في مراحل الاساس والثانوي. واحتج بعض المواطنين لاتجاه التجار لرفع أسعار بعض الملابس والأدوات المدرسية المختلفة دون أي مبررات أو اسباب منطقية. وقال يوسف إبراهيم - تاجر بسوق أم درمان - إن سعر الملبوسات المدرسية بمختلف المراحل ارتفع بنسبة (50%) مما كانت عليه في السابق. وأكد يوسف ان التجار يستغلون حاجة الأسر الضرورية لاحتياجات الطلاب ويتجهون لوضع زيادة على الأسعار دون أية مراعاة لاوضاع الأسر الاقتصادية. لكن التاجر ازهري كمال قال ل (الرأي العام) إن هناك ارتفاعاً في أسعار العملات الأجنبية خاصة الدولار عالمياً الأمر الذي تسبب في فرض زيادة عامة على أية سلعة. وأشار إلى أن الملابس أو المعدات المدرسية المختلفة تصل للسودان من الموانيء أو الدول المختلفة بأسعار مرتفعة فضلاً عن وضع زيادة على الرسوم والضرائب الأمر الذي يضطرنا لوضع زيادة مناسبة على أسعار السلع دون أن نربح فيها بصورة كبيرة. وشكلت عفاف التوم - ربة منزل - من ارتفاع أسعار المعدات المدرسية لهذا العام الأمر الذي تسبب في عدم قدرة الكثير من الأسر على الحصول على المستلزمات المدرسية لابنائهم. وتوقع تاج الدين فضل أستاذ بمرحلة اساس بأم درمان أن تنخفض أسعار الادوات المدرسية بعد فتح المدارس لقلة الطلب عليها وتوافرها.