مع إقتراب بداية العام الدراسي الجديد لطلاب المدارس (الأساس ، والثانوي ) شهدت الأسواق والمحال التجارية بالأحياء عرض المستلزمات المدرسية من ملابس ، وشنط ، وأحذية ،بالاضافة للاحتياجات الأخرى من كتب وكراسات والتى بدأ الاقبال يزداد على شرائها. وقال يوسف حاج الضي صاحب محل لبيع المستلزمات المدرسية بسوق أمدرمان أن الأسواق بدأت فى طرح المستلزمات المدرسية المختلفة، واصفا أسعارها بالمناسبة . وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة توفير كافة المستلزمات الضرورية، موضحا أن هناك تجارا يتجهون لوضع أسعار مرتفعة دون اية مبررات منطقية ، وأضاف: بالرغم من الارتفاع المتصاعد للأسعار إلا أن الأسعار عادية ولم تزد عن العام الماضي بكثير . لكن الصادق محمد صاحب محل لبيع ملابس طلاب المدارس بالسوق العربي قال أن أسعارها تشهد ارتفاعاً حاداً، عزاه للارتفاع الذي تشهده العملات موضحا بأن معظم الأصناف من الملابس مستوردة من دول خارجية الأمر الذي يضاعف أسعارها فضلا عن الرسوم التى تفرضها الدولة بصورة غير منطقية . وقال أن الأسعارستنخفض في حال تدخل الدولة في تخفيض الرسوم التى تفرضها من دون مبررات منطقية . وشكت سمية الصافي صاحبة محل لتفصيل الملابس المدرسية بسوق بحري من ارتفاع أسعارالأقمشة المحلية والمستوردة، بجانب ارتفاع أسعار الخيوط وغيرها . وقالت أنها تضطر لوضع زيادة طفيفة على أسعار التفصيل، بجانب التزامهم بدفع رسوم وجبايات اخرى . ولاحظت جولة ل(الرأى العام) بدء بعض الأسواق والمكتبات فى طرح الكتاب المدرسى والكراسات للمراحل المختلفة، وقال السر حسن صاحب مكتبة بالملازمين بأم درمان أن أسعارالمستلزمات المدرسية مناسبة بالرغم من الارتفاع الملحوظ لكافة الاحتياجات الضرورية . وأضاف: حريصون على توفير احتياجات الطلاب بأسعار مناسبة نسبة لظروف الطلاب والظروف المعيشية الاقتصادية الحالية.