الزائر لمدينة ام درمان يلاحظ انتشار التاكسي التعاوني في الشوارع بلونه الأصفر خاصة الثورة بالنص ويطلق سكان ام درمان على التاكسي التعاوني «مريم الشجاعة» لصموده خاصة انه اصبح وسيلة محبوبة لهم بجانب ان تعريفة التاكسي التعاوني مناسبة وفي المحطة الوسطى بسوق ام درمان يصطف التاكسي التعاوني في خطين الثورة بالنص خليفة وآخر بالمهداوي كما يوجد التاكسي التعاوني في خط سوبا والسوق المركزي.. جماع باب الله راشد الأمين العام للهيئة النقابية للتاكسي التعاوني بالمحطة الوسطى بسوق ام درمان قال في لقاء سريع معه: مشروع التاكسي التعاوني بدأ في العام 7891م وذلك لفك الأزمة الحادة في المواصلات في ذلك العام خاصة ان وسيلة المواصلات تركزت في عدد محدود من التكاسي والحافلات ولذلك جاءت فكرة التاكسي التعاوني كوعاء أوسع من التاكسي العام الذى يسع لخمسة أشخاص مقارنة مع اكثر من عشرة مقاعد للتاكسي التعاوني وبأسعار زهيدة ويؤكد ان التاكسي التعاوني استطاع فك الأزمة في ذلك الوقت ويعمل في خطين الثورة بالنص خليفة وآخر بخط المهداوي بجانب خط مستشفى سوبا والسوق المركزي.. ويقول العم جماع انه عمل سائق تاكسي منذ العام 6791م كسائق عمومي ويقول انه يوجد ظلم كبير في تعريفة التاكسي التعاوني خاصة ان العربات «تعبت وماشة بالبركة» ولذلك سميت ب«مريم الشجاعة» لأن عمرها الافتراضي انتهى ويعمل «بقدرة قادر» وقال ان التنافس غير المقنن اضر بالمهنة خاصة عربات الأمجاد التي اصبحت تزاحمنا في عملنا بجانب المضايقات من الركشة وتتسبب في الازدحام في سوق ام درمان وتحدث بسببها كثير من الاحتكاكات والمشاكل مع أصحاب التاكسي وذلك لتهور سائقيها من الشباب وبالرغم من وجود قرار من المحلية بعدم دخول الركشة الى داخل سوق ام درمان الا انها تتسبب في اغلاق المداخل والمخارج للعربات ولذلك نجد ان الخطوط تتشابك في الصينية بالمحطة الوسطى بجانب وجود شرطى مرور واحد فقط..! وطالب الدولة بتجديد عربات التاكسي بموديلات جديدة وقال انه توجد وعود من والي الخرطوم بتحديث مشروع التاكسي التعاوني خاصة ان الجسم «البودي» قوي واستطاع الصمود لاكثر من «02» عاماً واكد ضرورة تأهيل موقف المحطة الوسطى بسوق ام درمان واحداث السفلتة واعادة المظلة الى مكانها بجانب تكثيف الجهود لنظافة السوق وازالة المظاهر السالبة التي تشوه منظر اقدم سوق في العاصمة خاصة انه قبلة للزوار والأجانب..