وكما كنت متوقعاً.. أكد الوزير المتميز كمال عبد اللطيف أنه «جوكر» الوزراء.. يملأ أي موقع ويزيد ومنذ أول يوم استلم فيه الوزراء الجُُدد بدأ كناظر المدارس الإنجليز.. في بداية العام الدراسي قرع الجرس.. وبدأت الحصة الأولى في موعدها تماماً.. وتفقد الفصول وصرف الكتب والكراسات للتلاميذ. هكذا كان يعمل المدارس الإنجليز ويعملها الآن المدير المتميّز لمدارس الثورة بنين للأساس الأستاذ أزهري محمد عمر، وهكذا كان السماني الوسيلة.. كمال عبد اللطيف تدفق في وزارته الجديدة وفاض..وادهش كل الناس.. بدأ العمل في الوزارة وكأنه يعمل منها منذ سنوات حيث جاء مستوعباً تماماً لمهام الوزراء ولدوره فيها وفّروا له الإمكانات ووعود بعمل وسوف يبدع ويذهل الجميع. هذه المرة جاء وزير من الاتحاديين وليس من الحركة المشاكسة.. ولذلك سيكون التناغم بينهما كثيراً.. سعدت جداً برؤية الاستاذ كمال في التلفزيون والصحف وهو يتحدث بحماسته المعروفة وبإخلاصه الذي يعرفه الجميع. كما أن كمال سيكون نجم التشكيلة الجديدة، بل سيكون نجم النجوم، لتميزه بصفات عديدة يفتقدها الكثيرون ومتأكد أن حيوية بالغة سوف يبثها كمال عبد اللطيف في وزارة الموارد البشرية وسيكون ساعده الايمن الاستاذ السماني الوسيلة وهو من الشباب الرائعين. وقريباً جداً سوف يسطع نجم وزراء الموارد البشرية وستكون من أهم الوزارات، وستكون ذاكرة رئاسة مجلس الوزراء وعقله المفكر ذاكرة أخرى للموارد البشرية.. وللبشر انفسهم. وما زلت على قناعة ان مجلس الوزراء فقد عقله المفكر وذاكرته الفوتوغرافية وما زلت مقتنعاً بأن مكان الوزير عبد اللطيف سيظل شاغراً في مجلس الوزراء. ولولا التوازنات مع الحركة الشعبية عندما غادر كمال عبد اللطيف موقعه، بل كان الوزير الاول فيها لانجازته الكبيرة والمتعددة. ومن أهم إنجازات الرجل تسجيل جَلسات مجلس الوزراء منذ الاستقلال وحتى الآن صوت وصورة وكتابة.. ثم تكوين هيئة المستشارين التي ضمت كوكبة رائعة من رجال السودان أصحاب الكفاءات العالية.. ثم تنشيط جهاز العاملين بالخارج وتجديد الدماء في عروق هيئة المواصفات ثم احياء ذاكرة السودان.. دار الوثائق المركزية.. وتطويرها وبناء مكاتب حديثة لها.. وجلب كافة الأجهزة الحديثة المتاحة للتصوير بحفظ الوثائق السودانية بأحدث الأساليب.. وكمال عبد اللطيف هو الذي استطاع ان يربط الاعلاميين العاملين في الخارج بقضايا الوطن وان يدعو المعارضة للمشاركة وان يحيد ويكسب كثير منهم دون ان يقصد ذلك.. جاءوا وعرفوا السودان عن قرب بعد ان تأكدوا من الاوضاع بالداخل. ويعتبر المؤتمر الاخير للعاملين بالخارج من انجح انجازات الوزارة.. وكمال عبد اللطيف هو الذي أشرف على تأسيس أكبر أستديو للبث المباشر لمجلس الوزراء.. كان مثار اعجاب الجميع. وكمال عبد اللطيف هو الذي مد يد العون لعدد من رجال الإعلام الذين دخلوا السن المعاشية منذ سنوات طويلة ويعيشون ظروفاً صعبة.. وتواصل معهم الامر الذي لم يفعله وزير الاعلام السابق على الاطلاق.. وكمال عبد اللطيف الذي يتواجد كل الوقت بمكتبه ويستقبل الصحفيين ورجال الاعلام في اي وقت.. يسعدني جداً توهج كمال عبد اللطيف في وزارته الجديدة.. ومن ضربة البداية. وما ينطبق على كمال عبد اللطيف.. أيضاً ينطبق على د. عوض الجاز.. والباشمهندس ابراهيم محمود حامد وزير الداخلية الناجح ومدير الشرطة المتميز الفريق اول هاشم عثمان والسماني الوسيلة وعلي صديق وجلال الدقير.. والفريق اول بكري حسن صالح وعبد الرحيم محمد حسين.. المهم نريد ان يتوهج كل الوزراء مع وزارئهم الشباب منهم ولاعبي الفريق الاول الدولي، وعلى رأسهم سناء حمد وحاج ماجد والسمؤال.