ليس يعنيكِ الذي قد ضاع من عمري هباء وأنا يا صغيرتي لستُ أدري ما الذي يدفعني دفعاً اليكْ ما الذي يجعلني أبدو حزيناً حين أرتاد التسكع في مراي وجنتيكّ لا عليكْ وعلى هذي السفوح المطمئنه نحن قاتلنا سنيناً وأقتتلنا نحنُ سجّلنا التآلف وإنفعالات الأجنه واحتوانا البحرُ والمد اليقاوم والشراع ياهذه البنتُ التي تمتدُ في دنياي سهلاً وربوعاً وبقاع ما الذي قد صبّ في عينيكِ شيئاً من تراجيديا الصراع