أكد عدد من المواطنين ان الانقطاع المستمر للمياه أسهم في ارتفاع معدلات الصرف اليومي خلال شهر رمضان. وتفيد متابعات (الرأي العام) ان أزمة قطوعات المياه داخل بعض احياء ومدن العاصمة ادى الى انعاش سوق المصانع التي تعمل في مجال تصنيع «مياه الصحة»، وكشفت جولة «الرأي العام» وسط المحلات التجارية و«الدكاكين» عن اقبال المواطنين على شراء «مياه الصحة» بمختلف احجامها وأنواعها وبكميات كبيرة من المنشأة لضمان توفير مياه نقية تقيهم عناء العطش. قال أحمد ابراهيم -أحد مواطني ام درمان- ان انقطاع المياه يستمر لساعات متواصلة وفي حال توافرها تحوي على شوائب تؤدي الى تغيير لونها بالتالي اصبحت لا تصلح للاستخدام الآدمي مما جعله يتجه الى شراء «مياه الصحة» بمبالغ مالية طائلة. فيما طالبت نهى الحاج باهمية معالجة شبكات المياه لتخفيف العبء على المواطن في ظل ارتفاع الاسعار . ولحظت الجولة ان سعر بكتة المياه بلغ (12) جنيهاً والتي تحوي (12) قارورة كبيرة الحجم من داخل المصنع بينما بلغ السعر في المحلات التجارية و«الدكاكين» حوالي (18) جنيهاً «للبكتة» بواقع جنيه و(50) قرشاً للقارورة الواحدة . وكشفت الجولة وسط مصانع الثلج عن زيادة في الاسعار بسبب الطلب حيث سجلت أسعار اللوح (8) جنيهات من الموردين، بينما يباع في ثلاجات الثلج بحوالي (10) جنيهات مقابل (5) جنيهات في الفترة ما قبل حلول شهر الصيام.