أرجأت النقابة العامة لعمال هيئة الموانئ البحرية الاضراب الذي كان مقرراً له أمس الأول بعد اجتماع اللجنة المركزية الى ما بعد عيد الفطرالمبارك اذا لم تصل اللجنة التى كونت أمس الأول في اجتماع المكتب الى حلول مرضية مع الجهات ذات الصلة قبل هذا الموعد. وعلمت (الرأي العام) ان هنالك وساطة قد تدخلت من المركزلارجاء اعلان الاضراب وحسم هذا الملف والخلاف الدائرمع المديرالعام فى اجتماع النقابة العامة لاتحاد عمال نقابات السودان مع نائب رئيس الجمهورية نهاية هذا الاسبوع ،بينما كونت النقابة العامة لهيئة الموانيء البحرية لجنة للرد على البيان الصادرمن إدارة الهيئة قبل اجتماع الاتحاد مع نائب رئيس الجمهورية. وقال فؤاد عبد الهادي رئيس النقابة لعمال الموانيء البحرية ان النقابة علقت الاضراب الى ما بعد عيد الفطرالمبارك الاّ انه قال فى حديثه ل(الرأي العام) ان هذا الأمر مربوط بنتائج اجتماع الاتحاد العام لنقابات عمال السودان مع نائب رئيس الجمهورية خلال هذا الاسبوع ،وقال ان النقابة قدرت موقف دخول بعض الوسطاء للوصول الى حلول مرضية لقواعد العاملين بالموانيء، واشار الى تكوين لجنة للرد حول بيان ادارة الهيئة والتى فندت مطالبها، وقال اذا تم حل كافة الاشكالات والمطالب لن تصل الامورالى اعلان الاضراب. وفى السياق قللت إدارة هيئة الموانئ من اتهامات النقابة وحملت وزارة المالية مسئولية إرجاء لائحة شروط الخدمة الجديدة،ووصف بيان صادرمن ادارة الهيئة الواقع بأنه مخالف مؤكدا على استقطاب إدارة المستشفى لكوادر طبية إضافية إلى تغطية الخدمات المطلوبة. وأوضح بيان الإدارة بأن لائحة شروط الخدمة الجديدة كانت محل اهتمام ومتابعة الإدارة في أعلى مستوياتها مشيرا إلى أن اللائحة وصلت إلى مكتب وزيرالمالية الذي رأى إرجاءها إلى حين البت في موضوع خصخصة الميناء، منوها إلى تمتع العاملين بشروط خدمة مثالية مع وجود التزام صارم بدفع الاستحقاقات في موعدها. وعن أجرالعاملين الإضافي أشارالبيان إلى وجود إعادة تنظيم وضبط للإجراءات المتعلقة به حتى لا يمنح إلا لمن أدى عملا إضافيا حقيقيا، منوهاً إلى أن إيقاف التعيين تم تنفيذا لقرار وزارة المالية بتاريخ يونيو 2008 تمهيدا للتفاوض النهائي لخصخصة الميناء، وكشف البيان عن قيد الترقيات للتصديق النهائي بمجلس الوزراء بعد أن كُونت لها لجنة وقال إن قرارمجلس إدارة الهيئة يقف وراء إعفاء سلفيات المتوفين أثناء الخدمة موضحا أن الأمرمرفوع لوزارة المالية لمعالجة الحالات الراهنة وإعداد دراسة حول كيفية التعامل مع الحالات اللاحقة.