أَكّدَ الفريق أول ركن مجذوب رحمة البدوي رئيس اللجنة العليا لاستراتيجية الأمن بولايات دارفور، أنّ الهدف من الاستراتيجية تحقيق الأمن والسلامة من الداخل وتقديم المساعدة لأهل دارفور لإعادتها لما كَانَ عليه في الماضي بالتعاون مع الإدارة الأهلية ووقوفها مع الحكومة لإنفاذ الموجِّهات والسياسات الاستراتيجية، وأشار البدوي لَدَى لقائه زعماء الإدارات الأهلية بأمانة حكومة جنوب دارفور لأهمية التعاون والتنسيق المشترك للجان الفنية ومُعالجة القضية سواء كان على مستوى ضبط المعسكرات والإهتمام بالنازحين، وأكد أن الادارة الأهلية تستطيع أن تلعب دوراً أفضل لتحقيق السلام في الداخل وكبح جماح المتفلتين والعمل من أجل التنمية، وأكد أن اللجنة تعتمد في عملها على الإدارة الأهلية لتحقيق الأمن والعدالة لإنسان دارفور وإنزاله لأرض الواقع، وبشّر الإدارات الأهلية بأنها ستكون الآلية لتنفيذ الموجهات الداعمة لسلام دارفور. وحمّل القيادات الأهلية، مسؤولية نجاح الاستراتيجية أو فشلها، وَشَدّد البدوي على أنّه لا كبير على القانون، وأن قوات حرس الحدود والدفاع الشعبي أصبحت مهدداً أمنياً لسلام دارفور، وكشف عن إجراءات ستتخذها لمعالجة المشكلة. فيما طالبت قيادات الإدارة الأهلية، اللجنة العليا بضرورة تَوفير الدعم اللازم للولاية حتى تتمكن من توفير الأمن وتأمين قرى العودة الطوعية وتمكين الإدارة الأهلية، بجانب السعي الجاد لنزع السلاح، وأشارت إلى أن الولاية اتجهت لمسألة تقنين وتسجيل السلاح، ودعت لضبط القوات وحسم المتفلتين وإعمار القرى، واكدت قدرتها لإقناع أهاليهم للعودة الطوعية إذا ما توافر الأمن.