أكدت اللجنة العسكرية الفنية لصياغة إستراتيجية الأمن بدارفور، أن الإستراتيجية الجديدة لسلام دارفور صنفت الأفراد المنتسبين لقوات الدفاع الشعبي وحرس الحدود بالمهدد الأمني سواءً مع حركات دارفور المتمردة. وقال رئيس اللجنة، الفريق ركن مجذوب رحمة، لدى لقائه حكومة ولاية جنوب دارفور وزعماء الإدارة الأهلية بنيالا، في إطار جولة لجنته لولايات دارفور الثلاث أمس الأحد، قال إن هناك إجراءات جارية لحسم تلك القوات، وأكد أن القانون سيطال أي متفلت منها، وعلق: «البطلع من الصف بنواسيه وما في كبير على القانون». وأكد مجذوب أن الإستراتيجية التزمت العدالة في التعامل مع أهل دارفور، وقال إنهم تحدثوا مع بعثة اليوناميد والقيادات العليا للقوات النظامية لاتخاذ مبدأ العدالة في توزيع الفرص في التوظيف والاستيعاب. من جانبه قال عضو اللجنة، الفريق شرطة كمال الدين جعفر، إن الشرطة ملتزمة بتوفير عناصر لحماية قرى العودة الطوعية. وطالبت حكومة الولاية وزعماء الإدارة الأهلية القوات النظامية بضبط تفلتات قوات الدفاع الشعبي وحرس الحدود، وأبلغت حكومة جنوب دارفور اللجنة العسكرية الفنية لصياغة إستراتيجية الأمن بدارفور، بأن أفراد تلك القوات السبب الرئيسي في الخلل الأمني بالولاية.