كَشَفَ منشقون من حركة العدل والمساواة تفاصيل أكبر فَضيحة من نوعها تتعلّق بالقيام بتمثيلية دارت فصولها في دول أوروبية والولايات المتحدة تمّ خلالها فبركة معلومات حول المدعوة حليمة بشير التي أصْدرت كتاباً ادعت فيه أنّها إحدى ضحايا دارفور بتعرضها للاغتصاب والاضطهاد ووصل الأمر لحد تَرتيب مُقابلة لها مع جورج بوش الرئيس الأمريكي الأسبق في البيت الأبيض الذي قدمها في مؤتمر صحفي شهير وقام بالمشاركة في الترويج لكتاب حليمة (دموع في الصحراء). ووجد الكتاب رواجاً واسعاً، إذ تصدّر مبيعات موقع «أمازون» بسعر «25» دولاراً رغم احتوائه على قصة مفبركة تدور أحداثها منذ العام 1979م أسهمت في تضليل الرأي العام الغربي. وقَالَ منشقون عن الحركة شَاركوا في إعداد التمثيلية أنّ عدداً من المنظمات الغربية قامت بتوفير التمويل لحبك سيناريو القصة من الألف إلى الياء، وكَشفوا أنّ د. مريم سليمان مسؤولة المرأة بحركة العدل والمساواة هي التي جسّدت شخصية حليمة الوهمية وأنّ اختيارها جاء لعدة أسباب أهمها إجادتها للغة الإنجليزية بطلاقة إضافة لثقة الدوائر الغربية بها للعلاقات الواسعة التي أقامتها معها من خلال منظمة تأهيل وإنقاذ ضحايا دارفور (DVORR)(Darfur Victims Organisation for Rehabilitation and Relief) وكشف العائدون أن المنظمة التي ترأسها د. مريم لعبت أدواراً سَالبة في تأجيج أزمة دارفور من خلال تمويلها من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية وتمثيلها واجهة للاتصال بالنازحين واللاجئين في شرق تشاد بغرض توظيفهم في الادعاء وجَلب شُهود مَزعومين جُدد بالإضافة لقيامها بدور إعلامي وتعبوي لصالح المحكمة ومدعيها أوكامبو كَانَ آخرها تنظيم لقاءٍ له في العاصمة البريطانية لندن.