بالرغم من مطالبة لجنة المظالم بالبرلمان من والي الخرطوم بمنع التغول على الميادين العامة وتحديداً ميدان بالحارة « 12» أم بدة بعد ان تم الشروع في بناء مدرسة فيه..إلا أن السلطات الشعبية فى الحي لم يلق لها المسئولون بالا واستمر العمل فى بناء المدرسة والتعدي على الميدان الذى يشكل فسحة لاربعمائة منزل بالحي يقيمون فيها افراحهم واتراحهم ويعد ملعبا لابناء الحي. المواطنون تحدثوا ل (لرأي العام) واكدوا تسديدهم لرسوم الرسم الكروكي للميدان فى مكتب المساحة بأمبدة بالايصال رقم 7349256 الا انهم لم يتسلموا الرسم الكروكي الخاص بالميدان لاسباب مجهولة وفي بداية شهر رمضان تفاجأوا بانزال مواد بناء فى الميدان ليبدأ الشروع فى بناء مدرسة . وحسب خطاب صادر من رئيس تسجيلات اراضي أم درمان غرب بتاريخ 29/ 8/ 2010م لوكيل نيابة أم بدة, ان القطعة نمرة «188» الحارة 12 أم بدة غير معلومة المساحة. كاميرا (عين) الرأي العام رصدت استمرار البناء في المدرسة بالميدان بالرغم من احتجاجات المواطنين المتواصلة والمطالبة بايقافها لعدم وصول القضية لمرحلة البت والحكم النهائي فى التنازع. المواطنون تمسكوا بالموقع كفسحة وموقعا لاقامة المناسبات الخاصة فى الحي وميدان كرة قدم درج ابناؤهم على ممارستها فيه..واكدوا على وجود مساحات اخرى فى المنطقة تستوعب بناء مدارس غير الميدان محل النزاع. واعتبر رئيس اللجنة الشعبية بالحارة «12» أم بدة مربع «2» حاج عبد الرحمن عبد الله أن المحتجين من المواطنين اقلية والمصلحة العامة تقتضي بناء مدرسة فى الميدان مشيراً إلى محاولة بناء مسجد فى السابق فى الموقع الحالي ولكنهم لم يوفقوا . وفيما يختص بخطاب تسجيلات أم درمان الذى يقول بان القطعة غير معلومة المساحة رد قائلا بان لديهم شهادة مساحة واضاف بعد حصولهم على تصديق بناء مدرسة ثانوية للبنات فى المنطقة لم يريدوا تفويت الفرصة فقاموا بالشروع فى بنائها بالموقع رغم اعتراض البعض من سكان الحي.