قفزت صادرات السودان من النفط الى (39.3) مليون برميل بنسبة زيادة (74.8%) خلال الفترة من ينايرالى يونيو من العام الحالى مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى البالغة (22.4) مليون برميل لتبلغ عائدات النفط الصادر الصافي نحو 1.6 مليار دولار نصيب الحكومة القومية منها 901.7 مليون دولار ونصيب حكومة الجنوب 724.5 مليون دولار كما انخفض الاستهلاك المحلى من النفط بنسبة (17.2%) لنفس الفترة بينما ارتفع نصيب الجنوب من عائدات النفط الى (916.2) مليون دولاربنسبة زيادة (151.1%) مقارنة بالنصف الاول من العام الماضى البالغ (364.8) مليون دولار. وكشف تقرير رسمي صادر عن ادارة البترول بحكومة الجنوب عن ارتفاع نسبة تحويلات نصيب الجنوب من عائدات النفط (الصادروالخام المحلى ) الى (218.5%) خلال النصف الاول من هذا العام لتبلغ (760.2) مليون دولار مقارنة ب(238.7) مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضى خلافاً للمتأخرات وتحويل نصيب الجنوب من حساب التركيزالبالغ (408.9) مليون دولار بينما بلغ نصيب ولاية الوحدة من النفط نحو (13.9) مليون دولار تسلمت منها (11.7) مليون دولارخلال النصف الاول من هذا العام كما بلغ نصيب ولاية أعالى النيل من النفط نحو (22.9) مليون دولار تسلمت منها (20.9) مليون دولار خلال نفس الفترة فيما بلغت عائدات النفط المنتج بمنطقة أبيي نحو (3.4) مليون دولار قسمت بواقع (860) الف دولار لكل من ولايتي جنوب كردفان وواراب ،وقبيلتي المسيرة ودينكا نقوك. وأكد التقريرالذي تحصلت (الرأي العام) على نسخة منه ارتفاع نصيب الحكومة من انتاج النفط الى (46.4) مليون برميل وتراجع نصيب الشركاء الى (31.6) مليون برميل خلال النصف الاول من العام الحالى مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى لتبلغ جملة الانتاج خلال النصف الاول من هذا العام نحو (78.6) مليون برميل بجانب زيادة اسعارالنفط من (35) دولاراً لمزيج دار خلال يناير 2009 الى (76.1) دولار خلال يناير 2010 واستمرالارتفاع حتى يونيو 2010 فى نحو (74.7) دولاراً بينما ارتفع مزيج دار من (20.5) دولاراً للبرميل فى يناير 2009 الى (66.9) دولاراً خلال يناير 2010 واستمر الارتفاع حتى يونيو 2010 فى نحو (61.2) دولار. وعزا يوسف رمضان مدير ادارة البترول بحكومة الجنوب ارتفاع نصيب الجنوب من عائدات النفط وزيادة نسبة استلامها الى ( 218.5%) خلال النصف الاول من هذا العام لتبلغ (760.2) مليون دولار الى ما سماه ارتفاع اسعار النفط خلال العام 2010 والتزام الحكومة الاتحادية بتحويل هذا النصيب في موعده. *وعندما سألناه: هل هنالك متأخرات لحكومة الجنوب من نصيبها من النفط ..؟ - اجاب قائلاً: اولاً : ان المعلومات التى امتلكها تصدر عن التقارير الشهرية من وزارتي الطاقة وبنك السودان، كما تم تكوين آلية مشتركة لمعالجتها بأن تدفع متأخرات هذا الشهرفي الذي يليه ولذلك هي تدفع شهرياً. *ولكن تلاحظ ان هنالك متأخرات فى نصيب الولايات المنتجة للنفط ..؟ - اجاب : نفس الآلية المشتركة تعالج هذه المتأخرات حيث تتم المعالجة بالدفع الشهري خاصة وان البترول المصدر لشهرمعين تأتي عائداته بعد شهر، ولكن نصيب البترول يتم أخذه مقدماً ولذلك لابد ان تكون هنالك متأخرات ولكن تعالج هذه المتأخرات شهرياً. *تلاحظ أيضاً ان نصيب منطقة أبيي من النفط ضعيف جداً لماذا برأيك ..؟ - نعم: بعد قرارمحكمة لاهاى، وزارة النفط وزعت أنصبة البترول، وقلصت النصيب من (29%) الى (2%) لتشمل فقط حقل (دفرا). *وماذا عن حساب تركيزالنفط .. هل تمت قسمته ...؟ - حساب تركيز النفط من يناير 2010 وحتى يونيو الماضى بلغ (960.4) مليون دولار، وقبل هذه الفترة كان في هذا الحساب متبقي من العام 2009 بلغ (180.6) مليون دولار وبذلك بلغ حساب التركيز ببنك السودان حتى يونيو (1.1) مليار دولار تم سحب نحو (937.9) مليون دولار منها حتى يونيو الماضي تمت قسمتها بواقع (509.6) مليون دولار للحكومة القومية، و(408.9) مليون دولارللحكومة، والولايات المنتجة للبترول (18.7) مليون دولار ليتبقى الآن نحو (203.7) مليون دولار في حساب التركيز. *من خلال تقريراداء النفط للنصف الاول من العام الجاري تلاحظ ان هنالك زيادة في الانتاج وزيادة في نصيب الحكومة من هذا الانتاج وتراجع نصيب الشركاء بما تفسر ذلك ..؟ - اجاب قائلاً : الحكومة زاد نصيبها من الانتاج النفطي نتيجة لزيادة اسعارالنفط خلال العام 2010، ودائماً عند ما ترتفع اسعار النفط ينخفض نصيب الشركاء ويرتفع نصيب الحكومة نتيجة لأن الشركاء يأخذون نصيبهم نفط خام وكلما ارتفعت اسعارالنفط الخام انخفض نصيبهم من النفط.