أكد المهندس ابراهيم الأمين - مدير هيئة الموانئ البحرية - التزام الهيئة بعدم تشريد العاملين بكل من ميناءي بورتسودان وعثمان دقنة بسواكن نتيجة لحاجة تلك الموانئ حسب خطة التوسعة والتأهيل المزمع اجراؤها لاستيعاب اعداد جديدة من العاملين والفنيين . وأوضح المهندس ابراهيم فى حديثه ل(الراى العام ) ان خطة اعادة التأهيل ستشمل كلاً من ميناء بورتسودان الجنوبى الخاص بالحاويات والشمالى الخاص بالبضائع العامة والاخرى مثل القمح والسماد والاسمنت اضافة الى ميناء عثمان دقنة بسواكن واشارالى استمرار العمل بصورة طبيعية فى تلك الموانئ فى جانب صيانة الآليات والارصفة والساحات والمعدات،حيث اكتمل تأهيل محطة الحاويات بالميناء الجنوبى لبورتسودان كما تمت اضافة رصيف يبلغ (780) متراً وبعمق (16) متراً الى جانب توفير اربع رافعات جسرية و(8) مطاطية . وتوقع ابراهيم زيادة الطاقة الاستيعابية للحاويات بنسبة (100%) بداية العام المقبل ، الا انه اشارالى عدم اكتمال جانب توصيل الطاقة الكهربائية نسبة لان محطة التوليد الكهربائى لاتزال تحت التشييد . وأوضح ان هناك اتفاقية للتعاون مع اثيويبا فى مجال نقل البضائع والتجارة من المتوقع تفعيلها قريباً وأعلن فى هذا الصدد عن اتجاه الهيئة لادخال نوع جديد من التجارة تسمى بالمسافنة وهى خدمة تقدم للسفن المقبلة من موانئ بعيدة وتتجه نحو موانئ أخرى غيرالسودان أردف : ( اننا نقدم لها خدمة تفريغ للبضائع وامكانيات مناولة والتى توفر دخلاً كبيراً للدولة اضافة للعمل الجارى). واكد ان التعاون مع الجانب التشادى مستمر، ونفى تأثر العمل بالتسهيلات والتخفيضات الكبيرة التى منحت لتشاد نسبة لان تلك الخدمات تعد اضافية بجانب استمرارالعمل والحركة التجارية الاساسية بالاضافة الى الاستفادة من الرسوم والتى تحصل فى الطرق عند نقل البضائع أوفى الموانئ . وفى مجال التعاون مع هيئة موانئ دبى اشارابراهيم الى ان العمل متوقف بين جهازالتخلص من مرافق القطاع العام وهيئة موانئ دبى فى هذا الجانب حيث ابدت الاخيرة عدم رغبتها فى استمرارالعمل نسبة لتأثرها بالازمة العالمية بشكل كبير وتقنينهم لخطط الاستثمارالخارجية فى الوقت الراهن.