تتجه هيئة الموانيء البحرية لطرح عطاء لتشغيل ميناء السلوم الجاف والذي يقع على بعد (18) كلم غرب ميناء بورتسودان وتبلغ مساحته (8) ملايين متر مربع ويتكون من بنيات تحتية تتمثل في مساحات تخزينية مختلفة وطرق داخلية وطريق يربطه مع الطريق القومي ومعدات وآليات وطاقة كهربائية ومناطق لوجستية. وأكد اعلام الهيئة ل(smc) أن هيئة الموانيء طلبت من كافة الجهات المعنية إعداد مقترحات لكيفية بدء تشغيل الميناء والمشاركة فى دورة تشغيله وذلك لإعداد خطط تتوافق مع البداية الفعلية لتشغيل الميناء بعد اكتمال المرحلة الأولى من تشييده، مشيرة إلى أنه ووفقاً للخطط الموضوعة فإن الميناء يستهدف نقل جميع العمليات من أعمال المناولة والتستيف والشحن وإعادة الشحن وتجهيز الصادرات وأعمال اللوجستيات وأعمال القيمة المضافة سواء كانت بضائع عامة أو حاويات بجانب أعمال الكشف الجمركي والرقابة الأخرى وأعمال الدلالات والمهملات وخدمة البضائع العابرة لدول الجوار (الترانزيت) وحصر عمليات السفن وخدمات بضائع المسافنة. وفي سياق غير بعيد دخلت توصيات المؤتمر الوطني بمحلية سواكن بولاية البحر الأحمر والتي جاءت فى ختام فعاليات المؤتمر الوطني بمحلية سواكن بولاية البحر الأحمر بحضور محمد طاهر أحمد حسين نائب رئيس المؤتمر الوطني وصلاح سر الختم رئيس القطاع الإقتصادي دخلت في حيّز التنفيذ المباشر وذلك باستمرار عمليات التنمية بالمحلية واستكمال كافة الخدمات الأساسية والإهتمام بتنمية وتطوير قدرات مواطني المحلية وإيجاد فرص كسب بإعتبارهم يمثلون رأس الرمح فى عملية التنمية البشرية بالمحلية. وأوضح محمود محمد محمود معتمد المحلية رئيس المؤتمر الوطني ل(smc) أن المؤتمر خرج بتوصيات مهمة على رأسها ايجاد فرص عمل للشباب وملتزم بها تماماً لمواكبة المعيشة والتحديات الاقتصادية الراهنة بجانب تطوير ميناء عثمان دقنة بإعتباره أحد الموارد المهمة للمحلية لما يقدمه من خدمات، مبيناً بأن المؤتمر دعا فى ذات السياق لتأهيل الآثار القديمة لمدينة سواكن بإعتبارها ثروة قومية وتكمل مراحل التنمية الموجودة و خاصة أنها تمثل مورداً مهماً لإقتصاد السودان تستفيد منه المحلية أيضاً.