حالت الإجراءات التي تتخذها الحركة الشعبية من قيام ندوة للمؤتمر الوطني بمدينة اويل عاصمة ولاية شمال بحر الغزال، فيما نقل الحزب لوالي الولاية احتجاجه على منع الاحزاب السياسية من ممارسة نشاطها. واوضح د. لورانس لوال القيادي بالمؤتمر الوطني ونائب رئيس تشريعي الجنوب ل «اس. ام. سي» انه سجل زيارة لولاية شمال بحر الغزال وقف خلالها على سير اداء العمل التنفيذي والتشريعي والتنظيمي بالولاية. موضحاً ان الحزب قرر الغاء ندوة سياسية كان يعتزم تنفيذها بمدينة اويل بسبب القيود التي تفرضها حكومة الولاية والجيش الشعبي على عمل الاحزاب. وقال د. لورانس ان الجولة كشفت عدم وجود تعاون بين حكومة الولاية وبقية الاجهزة السياسية، مشيراً الى انه اجتمع بوالي الولاية ورئيس الحركة الشعبية لمناقشة منع القوى الاخرى من ممارسة نشاطها السياسي، مبيناً انه سعى للاجتماع بقيادات الحركة الشعبية للنقاش حول القضية، إلا انه لمس تهرباً من مقابلته. وقال د. لورانس ان ما تقوم به الحركة الشعبية يصادم مباديء الديمقراطية والعدالة بين القوى السياسية