تعكف وزارة التجارة بحكومة الجنوب على بذل جهودها خلال الأشهر المقبلة لتطوير هذا القطاع وتأهيل البنيات التحتية له في حالتي الابقاء على الوحدة أو الانفصال.وقال جون كواد - وكيل وزارة التجارة والصناعة بحكومة الجنوب - ان الفترة القليلة المقبلة تتطلب الجلوس مع الحكومة الاتحادية لتطبيق بعض البرامج التي تم الاتفاق عليها في الفترة الماضية والمتعلقة بوضع خطة تأهيل جملة من المصانع التي تعطلت في فترة الحرب. وأضاف كواد في حديثه ل (الرأي العام) ان الجنوب يحتاج لتطوير خاصة في الوضع الحالي الذي يحتاج لمواصلة النشاطات الاقتصادية وتسهيل فرص التجارة وتوفير المدخلات والسلع الأساسية وبأسعار مناسبة. من جانبه أكد وليم مكوانج - نائب رئيس الغرفة التجارية بحكومة الجنوب - سعي الغرفة لتطبيق برامج وسياسات تهدف لاحداث تنمية واضحة في البنيات التحية بالجنوب.وأشار مكواج للجهود التي يبذلها القطاع الخاص لتنفيذ مشروعات تنموية واستثمارية بالولايات الجنوبية، مشيراً إلى حاجة الشركات التجارية والقطاعات الاقتصادية لاعادة تأهيل، خاصة أنها ظلت تواجه مشكلات لأكثر من (30) عاماً.وأضاف مكواج في حديثه ل (الرأي العام) أن من أهم المشروعات التي تستهدف اعادة إعمار تضم اكمال العمل بسد مريدي وشركة سكر ملوط وشركة واو ومنقلا للفواكه وشركة أسمنت كبويتا وغيرها من المشروعات الأخرى. من جانبه أكد الحاج مضوي عضو غرفة التجار الشماليين بحكومة الجنوب جهودهم التي يبذلوها لحل جميع المشكلات التي تهدد القطاع التجاري في الجنوب عامة والتي من بينها الارتفاع الواضح للرسوم والضرائب المفروضة على هذا القطاع، بجانب عدم الاهتمام من حكومة الجنوب بحفظ حقوق التجار الشماليين هناك.