يقود الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي مبادرة لتمويل مشروع سد مروي بغرض ان تستفيد الدول العربية من التغيرات المناخية التي ادت لارتفاع اسعار الحبوب عالميا وبخاصة القمح لتوطين زراعته فى السودان. واكد د. عبداللطيف الحمد مدير عام الصندوق العربي للانماء الاقتصادي ان (75%) من تمويل سد مروي عبارة اموال عربية مبينا ان الاتفاقية التي تم التوقيع عليها كاتفاقية قرض اضافي والبالغة (58) مليون دينار كويتي اي ما يعادل (211) مليون دولار تعد تكملة للتمويل النهائي المرصود من الصندوق والمخصص لسد مروي حيث يقدر اجمالي التمويل الذي قدمه الصندوق للسودان ب (450) مليون دولار. ووصف الحمد سد مروي بالمشروع الحيوي والكبير ورمز لتقديم السودان وتطويره ووعد بالمزيد من اسهامات الصندوق في المشروعات التنموية بالسودان. من جانبه ثمن وزير الدولة بالمالية الصادق محمد علي الجهود والدور المقدر الذى يقوم بها الصندوق في تمويل العديد من المشروعات في مجالات الزراعة الصناعة البنيات التحتية وبناء القدرات بجانب اعادة تاهيل مشروع الجزيرة ومصانع السكر، واشار للإسهامات المقدرة لمساعدة ولايات دارفور والجنوب والمناطق المتأثرة بالحرب التي كان لها دور فاعل وكبير في انجاز العديد من المشروعات. من جانبه امن اسامة عبدالله مدير وحدة السدود بمشروع سد مروي على الدور المقدر والفاعل من الصندوق في تمويل سد مروي بدء بحسم السد وعمليات توليد الكهرباء موضحا ان السد يعد نموذجا للمشروعات التنموية العربية المشتركة مؤكدا ان هذا التمويل يسهم مساهمة فاعلة لانطلاق العمل وانجازه في موعده المحدد بجانب الدور المرتقب للمشروع للتوسع في الزراعة.