تبدأ مفوضية التقويم والتقدير لاتفاقية السلام بولاية النيل الازرق زيارة الى الولاية مطلع الاسبوع المقبل للوقوف على الرؤى المختلفة من الاجهزة التنفيذية والتشريعية والشعبية حول انفاذ الاتفاقية والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجهها. وقال الدكتور عبد الرحيم عثمان الرئيس المشترك لمفوضية التقويم بالنيل الازرق في تصريح صحفي امس ان المفوضية وضعت برنامجاً عاجلاً لبداية العمل بالولاية بلقاء قيادات الشريكين بالولاية في منطقة الكرمك في الثالث عشر من مارس الجاري موضحاً ان الهدف من الزيارة يكمن في التحقق من معاينة الوضع ومقارنته بما هو موجود في اتفاقية السلام اضافة الى الوقوف ميدانياً على اوضاع الولاية وتنميتها واستقرارها وعودة النازحين وتكوين الوحدات المشتركة للقوات والاجهزة المختلفة بالولاية.وابان عثمان ان المفوضية تعمل على تذليل الصعوبات من خلال وقوفها على الخلل والسلبيات التي تعتري الاتفاقية نافياً ان تكون هنالك معوقات اولية في عمل المفوضية او في جانب التنسيق والعمل بين الشريكين.