يكتنف الغموض مصير المجالس التشريعية بعدد من الولايات الجنوبية بسبب خلافات اعضاء تلك المجالس مع حكومات ولاياتهم الامر الذي ادى لتأجيل بدء الدورة الجديدة لهذه المجالس مما ينذر بحدوث فراغ رقابي وتشريعي. وقال بيتر ماو كوانج رئيس الكتلة البرلمانية لنواب المؤتمر الوطني بتشريعي شمال بحر الغزال ل«اس.ام.سي» امس ان غياب حاكم الولاية ورئيس المجلس في جوبا والذي قرر الاعضاء سحب الثقة عنه يهدد بدء الدورة الجديدة للمجلس المحدد لها اليوم، مبيناً انه لم يتم اخطار اي من نواب المجلس بمصير الدور الجديدة واكد تمسكهم بتعيين رئيس جديد للمجلس خلفاً للرئيس السابق انجلو ميراج واقالة نائب رئيس المجلس ورؤساء اللجان، وقال كوانج ان هناك شائعات بالولاية تفيد بوجود اتجاه لاعفاء حاكم الولاية من منصبه مما خلق حالة من البلبلة. وفي ولاية الوحدة تضاربت القرارات حول موعد بدء الدورة الجديدة لتشريعي الولاية والتي تأجلت من الخامس من مارس الجاري واوضحت عضو المجلس حاجة اجانق ل«اس.ام.سي» ان والى الولاية تعبان دينق قرر بدء الدورة مطلع يوليو المقبل فيما ارجأ رئيس المجلس الدورة الى شهر مايو المقبل لظروف التعداد السكاني الذي ينطلق منتصف ابريل المقبل وقالت اجانق ان وجود الوالى بجوبا احدث شللاً داخل الحكومة بسبب سيطرته على القرار داخل الولاية داعية لاستعجال عقد دورة المجلس لمناقشة قضايا الولاية الملحة.