كشف الحزب الإتحادي الديمقراطي (الأصل)، عن موافقة حزب المؤتمر الوطني على رؤية الحزب القاضية بضرورة إحداث تخريجات دستورية للفترة التي تلي التاسع من يوليو المقبل. وأوضح عثمان عمر الشريف القيادي بالاتحادي، أن مشاوراتهم مع الحزب الحاكم إنتهت إلى قبول الأخير بمسوغات الأول الرافضة تماماً لأيلولة مقاليد البلاد لحزب بمعزل عن الآخرين. وقال الشريف ل (الرأي العام): قمنا بتسلم رؤيتنا كتابة كما طُلب منا، ونحن بإنتظار رد الوطني عليها. وأعرب عن تقديره لمشغوليات الحزب الحاكم بظروف البلاد الراهنة حالياً. وشدد على أن نقاشاتهم مع الوطني إستهدفت تقريب وجهات النظر حول الدستور الدائم، ومن ثم نقل تلك الخلاصات لبقية القوى السياسية.