عدد من سائقي عربات التاكسي بمدينة ود مدني إتصلوا ب «حضرة المسئول»، يشكون من ملاحقة ومطاردة موظفي الضرائب لهم، حيث يفرضون «مائة» جنيه على كل تأكسي فوراً، وفي حالة عدم الدفع يتم حجز التأكسي، وترحيله إلى داخل حوش الضرائب، علماً أن هناك عربات عليها ضرائب من ملاك سابقين، ونقلت ملكيتها إلى ملاك جدد، ورغماً عن ذلك تطالب الضرائب الملاك الجدد سدادها، مشيرين إلى أنهم من الشرائح الضعيفة، يحصلون على رزقهم يوماً بيوم، ويعملون في محيط ضيق ومحدد داخل مدينة ود مدني، وممنوعون من التوجه للمحليات المجاورة كالحصاحيصا، والمناقل، وأم القرى، ولذلك عملهم أصبح محصوراً داخل المدينة الضيقة فقط، في مساحة لا تزيد عن «53» كيلو متراً مربعاً.. ويناشدون والي ولاية الجزيرة، ومدير الضرائب النظر بعين الإعتبار في قضيتهم هذه.