هذه الاستغاثة صرخة من قبيلة التاكسي بدار جعل موجهة الى ود بانقا والمقصود هنا جعفر بانقا الطيب معتمد محلية شندي والقضية هي منع التاكسي من المرور عبر طريق المرور السريع ومن يقبض عليه متوجهاً حتى ديم القراي بتاكسي سوف يدفع غرامة مقدارها 200 جنيه كتسوية لمن يقبض عليه. ويتكلم المسؤولون كثيراً عن راحة المواطنين ونحن في زمن تيسرت فيه كل سبل المواصلات ورصفت وعبدت فيه الشوارع واصبح من اليسير على المرء التحرك من الخرطوم والرجوع اليها في زمن قياسي وهذا في اعتقادنا احدى حسنات ثورة الانقاذ الوطني العظيمة على مواطنيها وعلى السودان اجمع ومن الشوارع الجديدة التي حلت جزءً من المشكلة طريق شندي حوش بانقا باعتباره طريقاً داخلياً يتبع الى ادارة المرور محلية شندي لكن سكان شندي شمال من المسيكتاب حتى الضيقة شمالاً محرومون من خدمة التاكسي لانهم ممنوعون بالقانون ويخشون الغرامات الكبيرة وعليه هنالك اسئلة تطرح نفسها ونرغب في الاجابة عليها. - عربة التاكسي في كل السودان بل في كل العالم مركبة قومية دائرية متى ما كان مصدقاً لها بالعمل عبر جهات الاختصاص والا فلماذا رخصت هذه العربات لتعمل كتاكسي. - هل الطريق السريع داخل محلية شندي يحرم من التمتع بخدمة التاكسي ويعرض اصحاب التاكسي الى هذه الغرامات الباهظة. - اكد لنا اصحاب التاكسي ان هنالك عربات تاكسي تأتيهم من مختلف بقاع السودان واخرها من البحر الاحمر - الابيض - مدني - الشمالية في مشاوير حتي محلية شندي. ولاية نهر النيل وبمحلياتها المختلفة تعيش التواصل والترابط ما بينها وبالذات في المناسبات الدينية والقومية والبعض منها يحتاج الى استعمال عربات التاكسي للعلاج عبر مستشفيات شندي وعند التحويل الى الخرطوم وهي الانسب والارخص لمحمد احمد المواطن المغلوب على أمره.