أعلنت حكومة جمهورية جنوب السودان، أنها حددت الثامن عشر من يوليو الحالي موعداً لبدء العمل بعملتها الجديدة، على أن يستمر تداول جنيه جمهورية السودان لمدة شهرين مقبلين. في وقت رحّبت فيه بقبول عضويتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال برنابا بنجامين مريال وزير الإعلام بحكومة الجنوب المكلف عقب جلسة مجلس الوزراء حسب (الشروق) أمس، إن الحكومة صادقت بالإجماع على تداول العملة في التاريخ المحدد، ونوّه إلى أنها ستكون بمواصفات جديدة، وأكد إستمرار التداول بعملة جمهورية السودان لفترة شهرين مقبلين. وقال إن الرئيس سلفا كير ميارديت سيكون المواطن رقم واحد الذي يتوجه إلى البنوك لتبديل أمواله بعد هذه الفترة، ومن بعده بقية المواطنين، وأشار إلى أن التبديل سيتم بطريقة جنيه سوداني مقابل جنيه جنوب السودان. وأضاف أن البنك المركزي بالجنوب سيحدد أماكن تبديل الأموال خلال شهرين. وأشار برنابا إلى أن مجلس وزراء الجنوب أكد على أهمية أن تكون المرحلة المقبلة لبناء إقتصاد الدولة الجديدة. وفي سياق آخر، قال برنابا إن حكومة الجنوب، رحبت بقبول الأممالمتحدة بالدولة الجديدة ضمن المنظمة الدولية، وقال إن الجنوب يرى في الإعتراف الدولي دفعة قوية، وهنأ شعب الجنوب نيابة عن سلفا كير، بهذا النجاح في قبول الجنوب عضواً بارزاً في الأممالمتحدة، وقال إن ذلك سيفتح الطريق ليكون في منظمات دولية أخرى، ووصف ذلك بانه يؤكد ثقة المجتمع الدولي في الدولة الجديدة، ودعا للعمل من الداخل من أجل دولة الجنوب.